تردت الخدمات الطبية والصحية بكسلارغم النجاحات التي بدأت تتحقق في ولاية كسلا لبعض المشاريع التنموية والخدمية عبر القيادة الرشيدة لقائد ركب الولاية محمد يوسف، إلا أن تردي الخدمات الطبية والصحية أصبح عنواناً بارز لكسلا الفتية خاصة في مستشفاها التعليمي الذي يحتضر وهو يستقبل أكثر من مائة مريض في الطوارئ والحوادث ولم تتوفر لهم خدمات إنقاذ المرضى الأولية لعدم وجود المحاليل الطبية للاختبارات المعملية والتشخيصية للمرضى وغياب التأمين الصحي الذي يعتبرالنقلة الصحية ومنقذ الفقراء والمساكين في العلاج وتخفيف حدة العلاج لتصبح أرض توتيل خاوية على عروشها من خدمات أبنائها الأطباء الذين هجروها بحثاً عن ملاذات آمنة وتوفيق أوضاعها بعد ان بلغ السيل الزبا من جراء ضعف الأدوار الإدارية والطبية وإنعدام الكادر الطبي خاصة في مناطق الريف(أروما همشكوريب نهر عطبرة ود الحليو ، ريفي كسلا شمال الدلتا) بعدأن تفشت الملاريا وأصبحت ترهق المواطن بالصرف وتخلف الفقر بعد أن اجتاحت هذه الولاية جيوش البعوض بعد فيضانات القاش في ظل غياب حملات الرش والتوعية الصحية الأولية ،وإن وجدت هذه الحملات تكون متقطعة من حين إلى آخر ورغم كثرة المستشفيات في حاضرة الولاية إلا أن ارتفاع حالة توافدالمرضى إلى المستشفى السعودي الذي يقدم خدمات النساء والتوليد وحسب الإحصائيات الصادرة من مصادرنا الطبية التي أشارت إلى أن ارتفاع العمليات القيصرية من ألف حالة إلى خمسة ألف وهذا يدل على ضعف الخدمات في الريف وإنعدام الكوادر الطبية، فكم من مريض فارق الحياة بحقنة تخدير لعدم وجودالاخصائي ليظل الاغتراب والهجرة إلى المستقبل عنواناً بارزاً وسمة أساسية للكوادر الطبية لكسلا الفتية ومستشفاها التي أصبحت تستثمر فيها دورات المياه لحفنة جنيهات لا تغني ولاتسمن من جوع، والبعض الآخر من هذه الدورات أصبح مخزناً للنفايات والحشائش والأوساخ .إنها صرخة داوية واستغاثة تنادي وترسل الخطر الجاسم في عنق قيادة الولاية الفتية التي حباها الله بقائدشهم بدأت تلوح إنجازاته في الأفق ولكن عدم اهتمامه بالصحة وهي تاج في رؤوس الأصحاء ربما يخصم من رصيده السياسي والتنفيذي خاصة بعد سيطرةالجهوية والقبلية في عهود سابقة عبر المناصب التنفيذية والسيادية والتي أصبح المواطن يدفع فاتورة سدادها عبر تردي الخدمات الصحية والبيئية وربما يداهمهم الفقر بسبب تفشي الأمراض وانتشارها بعد أن أرهق مواطن كسلا المغلوب على أمره الرحيل إلى ولايات الجوار والعاصمة بحثاً عن واقع صحي أمثل يلبي آفاقهم وتطلعاتهم لحياة معافاة وسليمة ،فهلا سعى قائد ركب هذه الولاية الفتية لتوفير التخصصات النادرة وتأهيل البنيات التحتية لتكون امتداداً لمسيرته التي بدأت .آخر الرزاز ...وزارة الزراعة بولاية كسلا احتلت مكانتها مبكراً وصارت مصدر فخر وإعزازوسند لاقتصاد هذه الولاية بعد الرؤية العلمية والعملية التي أقدم عليها الباشمهندس الشاب عبد الحكم مدير عام الوزارة وهو يتبع التقانات الحديثة والطرق العلمية ليتفرد هذا الموسم كغيره من المواسم السابقة وهو في طياته الكثير لعطاء قادم بتخطيطه وقراءاته وحسناً فعل عبد الحكم مبكراً لإدخال خدمات الشركة التجارية الوسطى بتقديم خدماتها في ولاية كسلا بعد ترتيباتها الفنية والإدارية مع الباشمهندس أمين خضر بله وهي تعتبر فتحاً قادماً لتقانات وتقنيات حديثة لما تزخر به هذه الشركة من إمكانيات فنية وإدارية . حيث تعتبر مدينة كسلا من المدن التي تزخر بثروة بستانية وحقلية وفيرة ، فادخال الحبوب والمحاصيل الأخرى والتوسع فيها هو إنجاز لعبد الحكم فهوامتداد لأجيال البروفيسور مأمون ضو البيت وجنيف والمتعافي