* بعد أن خلع بذة المباحث ( السمراء ) إرتدى اللواء عابدين الطاهر بذة ( بيضاء ) تنتمى الى ( الشارع العام ) وفى الحالتين ( البدايات ) واحدة فهنالك فى ( بُرى ) كانت مسئولية اللواء هى ( المواطن والجريمة ) وهنا أيضاً تتعلق بذات المواطن مع إختلاف يسير فى الجريمة فهى هنا ( واضحة ) للعيان طرفاها مركبة وقائد إنتهك حقوق الشارع وتخطى من أمامه بسرعة زائده وملحوظه فإرتكب أبشع حادثه شهدها كل من كان على أرض الحدث . . . * الجرم الذى يرتكبه قائد السياره يتجاهله قانون المرور يلقى بظلاله القاتمه على ( حياة ) من فى السيارة الذين ينتهى بهم المطاف إلى المستشفيات أو ( المقابر ) بما فى ذلك قائد السيارة نفسه والذى لم يرتدع أو يحرص على ضبط السرعة داخل المدينة و إتباع إرشادات الطريق التى تخرج به إلى ( بر السلامة ) . . . * يتسابق بعضهم ب ( شهية مفتوحة ) للوصول إلى الوجهة المقصودة و ( يتحرش ) إن جاز التعبير آخرون ببعضهم فى وسط الطريق أو ببعض السيارات ( الملاكى ) مما يجعل الجريمة واقعه لا محالة بمساعدة ( إبليس ) الذى يلعب دوراً هاماً فى ( الإستمرارية والسباق ) مع إستعمال قاسى للكلاكسات مما يلفت نظر الشارع العام . * حزمة القوانين التى تدفع بها إدارة المرور سنوياً لم تقلل أبداً من الحوادث الكثيرة على الطريق تلك الحوادث التى تتشابه أسبابها مما يعنى أن إدارة المرور لم تجد بعد ( المخرج ) الحقيقى الذى يمكن من خلاله أن ( تنفذ بأمة محمد ) من ( تهلكة ) الصدام والتخطى والسرعة لأن هنالك عواملَ أخرى ( لا تندرج ) تحت مظلة إدارة المرور ساعدت ومازالت تساعد فى إرتكاب الحوادث المفضية الى الموت أو غيرها ، فشوارع العاصمة الحضارية هى ( الأَوْلَى ) ب ( الإصلاح ) و ( الجيهة ) و ( التوسيع ) لمقابلة الكم الهائل من السيارات التى أحسبها أحياناً أكثر من ( الناس ) أنفسهم . . . * إذاً هنالك إدارة أُخرى ( تكمل وتتمم ) عمل إدارة المرور لتجعل من الخرطوم العاصمة الحضارية ( ماعوناً ) يستوعب أرتال السيارات لتنداح بيسر ومرونة وبمساحات ( ممكنة ) ورغم قرار حظر العربات إلا ( الجديد ) منها إلا أنه لن يحل مشكلة الإختناق المرورى فالعاصمة ( فاضت ) بالسيارات الصغيرة التى تجيد ( المراوغة ) بين السيارات الكبيرة والحافلات و ( تنحشر ) بسلام بينها ، كما أن القرار ( قتل ) أمنيات المواطن بإمتلاك سيارة فأضاف الى الأمنيات ( الموؤدة ) واحده أخرى فصار لإصحاب ( الطبقة العليا ) المال والمنزل والسيارة الفارهة وكل ( تساهيل الطريق ) ويمتطى كل مواطن عادى ( 11 خ ) . * يلعب رجل المرور دوراً كذلك فى حدوث إصطدام ما أو محاولة لنزع الطريق من الآخر وذلك بجلوسه على كرسى تحت شجرة ظليله بعيداً عن الطريق حتى فى أوقات الذروة أى وقت ( التطاحن والتعارك ) من البعض لإمتلاك ناصية الطريق مما جعل أحدهم يلفت نظر رجل المرور ( المستجم ) و ( المحتم ) بها من هجير النهار . * يعلق بوجدان الجميع عن ( بوليس المرور) أنه سباق دائماً الى ( كتابة المخالفات ) بغير ( تبين ) واضح وبصراحة كده ( تسليم الإيصال ) للسائق بلا ( تحر ) وفهم للمشكلة هو ( الإسفين ) الذى يدقه رجل المرور بينه وبين قائد المركبة مما يجعل ( رذاذاً ) من عدم ( الأمانة ) يصيب رجل المرور الذى ( تنطبع ) صورته داخل ( الإطار ) السالف ذكره فى داخل المواطن الذى يظهر إندهاشاً كاملاً وتساؤلاً ( مشروعاً ) أين تصب هذه الأموال ؟ و أموال ( كتيب ) آخر يجبر المواطن على شرائه سنوياً عند كل ترخيص ؟ . * قرار إدارة المرور بربط حزام الأمان وعدم إستعمال الموبايل قرار صائب بحق وحقيقة خاصة الموبايل الذى ( يسحب ) إهتمام وإنتباه السائق تماماً ( فيخرج ) عن الطريق رغم أن يده على المقود لكنه بعيد تماماً بقلبه وتركيزه مما يعنى أن المركبة ( تقود نفسها ) وسط السيارات الأخرى ( وهوى ) آخر يسيطر على قائدها ، لذا يجب أن تكون ( غرامة ) الحديث و ( الونسة وحل المشكلات ) على الموبايل وفى الطريق العام رادعة جداً لشد إنتباه وإحترام الطريق فى كل الأوقات .. . * تلعب التوعية دوراً هاماً ويجب أن لا ترتبط بموسم أو يوم أو شهر أو اسبوع معين بل يجب أن تنداح يومياً ففيها ( نصف الخروج ) من المشكلات الجاثمة على ( صدر ) الشارع . . . وبما أننا شعب يفتقد لهذه التوعية المرورية يجب على إدارة المرور فرد مساحات واسعة لها من خلال كل المنافذ الممكنة . . . * همسة : كلما لاح الصباح وإرتدى جبة بيضاء . . . تسابق أمنياتى رغبتى فى الوصول . . . وتزداد رغبتى فى الوصول . . . ويزداد الوصول بعداً وإستحالة