٭ أتفق تماما مع إدارة المرور وإعلانها عن برامج التوعية لعابري الطريق وسائقي المركبات العامة والخاصة للتقليل من نسبة حوادث الموت التي اصبحت هاجسا يؤرق الناس ونحتاج جميعا لهذه (الجرعة التثقيفية) المهمة في بلد تصطف سياراته في الشارع الواحد لساعات طويلة وتزحف كما السلحفاة تماما. ٭ إن الخطر يكمن في القيادة السريعة جدا وعدم حيازة الرخصة التي تؤهل للقيادة وتجديد مطلوبات المركبة (وبيني وبينكم كده في الواسطة كمان) التي يلوذ بها اعداد كبيرة من سائقي المركبات فتسقط المحاسبة ولا يخدم التنوير المعرفي المروري شيئا طالما ان مرتكب الفعل (مسنود) ويتحدى الشارع و(ناسو)...! ٭ تسببت السرعة في فقدان الكثير من الارواح ، فسائقو المركبات العامة (يتلذذون) بزيادة السرعة غير آبهين بمن هم داخل المركبة من نساء واطفال وشيوخ، ومما يدعو للدهشة والاستغراب هو ذاك (الاصرار) على التخطي في غير الاماكن المخصصة لذلك.. مع استصحاب (العتاد) وذلك لعمل اكثر من (فردة) يعود بمالها مساءً لمنزله.. ٭ عدم الانضباط على الشارع من قبل سائقي المركبات يقع في دائرة الوصف ب (عدم المسؤولية وعدم الاهتمام واللامبالاة) المقصودة تجاه الشارع الذي يتفنن قائد المركبة في التأرجح فيه و(سب ولعن) جاره الامامي او الجانبي او الخلفي ومضايقة المرأة التي تقود سيارتها وفق قانون المرور واحترام بنوده.. ٭ كثر الحديث حول السلوك الذي (يداوم) على انتهاجه قائدو المركبات في الشوارع.. انهم يجيدون السباق والتسابق فيما بينهم وليست حادثة الفتاة في شارع امتداد ناصر بعيدة عن الاذهان عندما كان شخصان يسابقان بعضهما في (نُص النهار)...! ٭ لا نعفي شرطيي المرور من (اللوم) فأحياناً نجدهم والشارع يزداد حركة وتكدسا و(لولوة) من بعض السيارات الكورية التي تجيد الانزلاق بيسر بين المركبات الكبيرة وشرطي المرور جالس على كرسيه تحت اقرب شجرة ظليلة لا يغادرها إلا عند حادث عارض او (شربكة) لم تفلح أية سيارة في الخروج من دائرتها..! ٭ ضرورة الردع والمعاقبة الفورية بما تمنحه (سلطات المرور) لمنسوبيها من سحب الرخصة لكل من يخالف قانون الشارع ويدعي عدم معرفته به ويتحايل للخروج من المشكلة كما دخلها (بدون خسائر) .. ولأن الفعل اقوى من القول اذاً لابد ممن سن قانوناً يعمل على حفظ حياة المواطن يجبر السائق على تنفيذه كاملاً بدون نقصان وقبل ان يمسك بهاتفه المحمول ليتصل على فلان او علان ليخرجه من الورطة.. فأسلوب (المحاباة) الشائع في الخرطوم يمثل (نقطة ضعف) المرور فبعضهم يحتمي بقريبه أو صديقه مما يساعد في استمرارية ذات السلوك الموجود اصلاً بدلاً من القضاء عليه أو (تقليله).. وهذا أضعف الإيمان.. (نواصل).. ٭٭ همسة: أسرجت خيلي إليك.. يا إمرأة الشموخ الذي اشتهي.. يا إمرأة العطاء والكرم الحفي.. يا إمرأة تغير وجه الدنيا .. لوجه جديد بهي..