٭ قياساً بحجم الاستهداف والترصد الذي نتابعه يومياً من خلال الصحف والموجه نحو الاداريين وخاصة على ادارتي المريخ والهلال ومعهم الاتحاد العام فاننا نتوقع أن يأتي يوم ولا تجد هذه المؤسسات من يديرها علماً به ان الذين يتصدون للعمل منها هم من المتطوعين بمعنى انهم لا يتقاضون أجراً نظير ما يقدمونه من عطاء لهذه المؤسسات بل يدفعون من جيوبهم ويضحون بوقتهم ويستخدمون علاقاتهم وبرغم ذلك فهناك من يمارس ضدهم الاستهداف ويترصدهم ويهاجمهم بطريقة لا تخلو من الاساءة والشتائم والاستفزاز وهذا ما أجبر الكثيرين على مغادرة هذا الوسط ونتوقع أن يفر الذين يتصدون للمهمة الآن. ٭ فالحقيقة التي يجب ان نعترف بها ، ان الوسط الرياضي وخاصة الكروي اصبح طارداً وبؤرة غير صالحة ولا مشجعة وبات مجالاً تكثر فيه العداءات وتسكن فيه الكراهية وتحاك فيه المؤامرات ولا توجد فيه أدنى حماية لأي شخص، خصوصاً وان الجهات المعنية بحماية المجتمع تسجل غياباً تاماً الشئ الذي جعل الفوضى والهرجلة تسود، هذا من ناحية ومن أخرى فالواقع يقول اننا في الاعلام الرياضي نعتبر السبب الرئيسي فيما يحدث من تدنٍ وانهيار وتدهور وذلك بجنوح بعضنا للتخصص في الاساءة وقيادة حملات الاكراه والاجتهاد في تعكير الاجواء وصناعة الفتنة واحتقار الناس الشئ الذي جعل الكثيرين يحملون الاعلام الرياضي المسؤولية بل ان هناك من أصبح لا يحترمه كل ذلك بسبب التجني على الناس والتعدي على حرماتهم وهذه هي الحقيقة التي يعترف بها حتى الاعلاميون الرياضيون أنفسهم والدليل ان بعضهم بات يلجأ للمجلس القومي للصحافة ليشكو ويتظلم ،غير ذلك فاننا نطالع يومياً المناشدات التي توجه للجنة الرصد وحثها على القيام بواجبها تجاه المخالفات الواضحة التي تصاحب المواد التي تنشرها الصحف وبطريقة راتبة ويومية حيث تكثر فيها عبارات الغمز واللمز والاساءة والاتهامات والشائم وبرغم ذلك لا تتحرك أي جهة لمحاربة هذا (العبث). ٭ الذين يلحق بهم الضرر من النشر باتوا لا يلجأون للمجلس القومي للصحافة ليرفعوا إليه شكواهم وبتقديرهم ان العقوبة التي يصدرها تأتي ضعيفة ويرونها بمثابة تشجيع للمخطئ ونذكر هنا ان أحد الاداريين من الذين لحق بهم الأذى من النشر رفض اللجوء لمجلس الصحافة بحجة ان عقوبته على الصحف لا تتعدى (لفت النظر أو التوبيخ) وقال انه سيجد نفسه مضطراً للاتجاه لأساليب أخرى وهذا بالطبع اعتقاد خطير يحسب علينا كصحافيين وعلى الجهات الرقابية. ٭ نعود لأهل الموضوع ونرى ان الوسط الكروي السوداني يمكن ان يتلاشى و(ينقرض) في حالة ان تستمر الفوضى الحالية والمتمثلة في الاساءة والاستفزاز التي تمارس على شريحة مهمة ومؤثرة فيه. ٭ للمرة العاشرة نضم صوتنا للذين ظلوا يناشدون مجلس الصحافة بالتدخل القوي والحاسم لايقاف ما يحدث من سباب واخطاء ترقي لأن نسميها بالجرائم اليومية في حق الابرياء والذين هم المتطوعون الذين يتصدون للعمل في المريخ والهلال والاتحاد العام وان كانت لنا كلمة أخيرة فنوجهها للاداريين المعنيين ونقول لهم تستأهلوا ومادام انكم قبلتم بالجلوس على هذه المواقع فعليكم أن تتحملوا نيرانها. في سطور ٭ لا نتوقع أي نجاح لبطولة المحليين التي سننظمها بعد ثلاثة أشهر فقط ولا نخفي تشاؤمنا قياساً بالواقع الراهن. ٭ تاني نقول ان أسامة عطا المنان أرفع وأكبر من أن يتم التشكيك في أمانته. ٭ شماعة جديدة يلجأ إليها المدربون والاعلاميون لتبرير سوء عروض ونتائج طرفي القمة اسمها الايقاف. ٭ إلى متى ستظل الجهات المعنية بحماية المجتمع صامتة تجاه ما يحدث من انفلات وخروج عن الخط في الصحف.