جددت مؤسسة الرئاسة التأكيد على عدم العودة للحرب، ووجهت بتطوير رؤية مشتركة لاقامة علاقات سياسية وامنية واقتصادية متميزة بين الشمال والجنوب أيا كانت نتيجة الاستفتاء. وبحث اجتماع ضم الرئيس عمر البشير ونائبيه سلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه امس، تقريراً حول تطويرعمل اللجنة السياسية المشتركة بشأن استكمال تنفيذ اتفاقية السلام الشامل ،بدءاً بموضوعات ترتيبات ما بعد الاستفتاء وابيي وترسيم الحدود ،وشدد الاجتماع علي ضرورة استكمال اعادة انتشار القوات. وقرر الاجتماع ،وفق بيان رئاسي، ان تواصل اللجنة المشتركة الخاصة بأبيي اعمالها للنظر في الخيارات المتاحة لتجاوز الخلافات بشأن المنطقة واوضح البيان ،انه بعد تداول مؤسسة الرئاسة لكل هذه المواضيع تقرر بشأن موضوعات ما بعد الاستفتاء ان يستكمل الطرفان في رئاسة الجمهورية تطوير رؤية مشتركة للعلاقات بين الشمال والجنوب ايا كانت تنيجة الاستفتاء للتاكيد علي علاقة مميزة علي كل الاصعدة ، خاصة الامني،وعدم العودة للحرب، وقرر الاجتماع ان تسرع اللجان الاربع المشتركة بشأن موضوعات وترتيبات ما بعد الاستفتاء في استكمال انجاز اعمالها ،وضرورة تنفيذ توجيهات رئاسة الجمهورية لتواصل اللجنة الفنية اعمالها بحيث يتم الترسيم الميداني للقطاع الشرقي والتوصيف النهائي للمناطق المتفق عليها في القطاعين الاوسط والغربي، وان تعمل اللجنة تحت اشراف لجنة سياسية من الطرفين لتنظر في المناطق الخمس الخلافية للقطاعات الثلاثة.