سادتي يعود هذا الباب بعد غياب لا اقول استجابة لرغبة القراء ولا اقول لنفي شائعات تحدثت عن ايقافه، ولكن لان الاخبار تحتاج للتعليق والنقد يحتاج للتحليق بعيداً عن فضاء المجاملة والمحاباة، والصراحة هي قيمة التنوير التي يحتاجها الوطن. محمد حاتم على الطرب بالتلاتة المكتب الصحفي بالتلفزيون وفي اخبار وتقارير صحفية يحدث الناس عن الاجتماع التاريخي للسيد مدير التلفزيون مع الدراميين والذي وعدهم فيه بالدعم بالمليارات (شغل)!! ولا افهم الحملة الاعلامية التي نظمت لهذا الاجتماع مع ان اجتماعات المدير منذ ان تولى مقاليد السلطة في التلفزيون لم تنته فهو ما يخرج من اجتماع الى ان يدخل الى اجتماع آخر اجتمع مع المخرجين وحدثهم عن نقلة في الشاشة سوف تكسر الدنيا، واجتمع مع المذيعين وحدثهم عن فرص التدريب واجتمع مع المنتجين وبشرهم بالحوافز، واجتمع مع الموظفين وشرح لهم اهم نظريات علم الادارة، واجتمع مع الدراميين ووعدهم بالمليارات، واجتمع مع الفنانين ووعدهم بعصر الطرب الاصيل «عليَّ الطرب بالتلاتة»، ومازال محمد حاتم يجتمع ويجتمع وهو في الطريق للاجتماع مع الخفراء وستات الشاي ليروي لهم قصة هوية الشاشة والادارات العبقرية التي أسسها مثل أوجه العرض والاسناد البرامجي وغيرها. اقترح على الأخ محمد حاتم عقد اجتماع مع الجمهور الذي انفض عن سامر التلفزيون ليقنعهم بالعودة لمشاهدة التلفزيون، ولكن هذا الاجتماع الوحيد الذي سيفشل فيه مع محمد حاتم الذي ينجح بامتياز في اقناع المسؤولين بانه رجل كل المراحل قبل الانتخابات وبعدها رغم انه لا يقدم أي عمل يشفع له بذلك (طق حنك)!! ... خاف من الله أحد الاصدقاء اتصل بي وقال لي (انتو بتخافوا من وردي دا ولا شنو) ، ويشير الصديق إلى عدم انتقادي لوردي لتأييده للحملة الانتخابية للحركة الشعبية!! أقول لهذا الصديق وغيره لست وصياً على أحد والفنان حر في انتمائه السياسي ولا استطيع ان احاكم أحدا بالنوايا والظنون واقول ان وردي أيد الحركة الشعبية لأسباب مالية... لست مهتماً بالأمر اذا انضم وردي للحركة الشعبية أو حتى جيش الرب!! ولعلني لست في حاجة لأقول لهذا الصديق انني لا أخاف من أحد، بل اخاف من الله سبحانه وتعالى!! عمر خالد لا أفهمه مع احترامي لتوجهات الفنانين السياسية ولكن الذي حيرني هو الدكتور عمر محمود خالد الشاعر والاعلامي المعروف، فالرجل ظهر في المؤتمر الصحفي للحركة الشعبية في اشارة لتأييده لبرنامج الحركة الانتخابي، وصديقه ياسر عرمان ثم فاجأنا بالظهور بعد ايام في الحملة الانتخابية للسيد جمال الوالي مرشح المؤتمر الوطني!! ياسر عرمان وعد بعودة عمر خالد للتلفزيون القومي عبر برنامج (صحة وعافية) الذي تم ايقافه من التلفزيون القومي، وتحول الى شاشة النيل الازرق، فيا ترى ما هو وعد جمال الوالي للدكتور عمر محمود خالد وهو ايضاً صديق للدكتور عمر خالد!! مركز التلفزيون الصحفي نكتة بايخة ان يقوم المركز الصحفي بالتلفزيون بارسال الاخبار للصحف، هذه من مهام عمله، ولكن ليس من مهام هذا المركز ان يلون الاخبار ويشيد بالمسؤولين، وتنشر محررة تعمل به تقارير في الصحف عن انجازات، ثم ما هي حكاية ان فلان زار التلفزيون، واشاد بالمدير والانجازات العظيمة، أرجو أن يرتب هذه المركز أوراقه ولا يرتمي في احضان ادارة التلفزيون ويقوم بعمله المهني بعيداً عن اشاد وثمن ووعد!! وتصبح الحكاية (شكارتا، دلاكاتا)!! سيف الجامعة النشاز يساوي نشازاً سمعت الفنان سيف الجامعة في احدى المنتديات وهو يغني رائعة عوض أحمد خليفة التي غناها الفنان عثمان حسين (ربيع الدنيا) واخطأ سيف في ذكر شاعر الاغنية، ورددها بنشاز واضح ، واعتذر انه لم يجر بروفات مع العازفين. عزيزي سيف الجامعة، اغنيات الفنان الراحل عثمان حسين ثروة قومية لا تتأثر بانخفاض البورصات، وتشويهها بهذه الطريقة جريمة لا تغتفر، واذا كنت اعلنت احتجاجي بالخروج من هذا المنتدى فاني اعلن احتجاجي الصريح، واطالبك بالاعتذار لجمهور عثمان حسين والتوقف عن أداء أغنياته.. أسوأ إعلان اعلانات محلات بيع الاثاث في الفضائيات السودانية أوشكت ان تحول الفضائيات إلى دلالة لبيع الكراسي وغرف النوم والجلوس، والقاسم المشترك لهذه الاعلانات الاخراج السيئ السبك والصنعة وطريقة العرض المتخلفة والاغنيات الهابطة التي تردد في هذه الاعلانات!! من حق الفضائيات ان تنشر اعلانات ولكن ليس من حقها أن تسمم المسامع والوجدان بالغناء الهابط وان تجعل الاعلان اكثر من المادة البرامجية!! الحراك الثقافي الحراك الثقافي في الخرطوم مع المنتديات المسائية والاشراقات هنا وهناك رغم عسر الحال وضيق ذات اليد، يشهد شبه غياب من التلفزيون الذي يفترض ان يتابع الانشطة الثقافية والفنية وليست السياسية فقط، والحراك الثقافي دليل على استقرار امني وسياسي، ولكن (الفهم قسم) ولا حد يحاسب منسوبي التلفزيون الغائبين عن اغلب الفعاليات الخرطومية، لان مبدأ المحاسبة غائب، وكل واحد يعمل على مزاجه، انتهى عهد الانضباط في التلفزيون!! أفراح الشعب الموسيقار أحمد المك رد على سؤال أحد الصحافيين بأن الفنانة أفراح صوتها مستلف بقوله (مستلف من ياتو بنك)!! المك مازال يراهن على صوت أفراح ونجوميتها ويسخر من الهجوم عليها!! استمعت إلى أفراح قبل أيام في احد المنتديات فلمست تطوراً كبيراً في ادائها، ولكني لم أسأل التطوير دا مستلف من ياتو بنك وقرض حسن ولا قرض عادي لأني منذ الوهلة الأولى منحت صوتي لأفراح أو أفراح الشعب كما يلقبها الأستاذ السر قدور. أغاني المهاجر من أغاني المهاجر التي كتبها الشاعر المتميز مدني النخلي وضاعت منه في الغربة هي أغنية متوهجة التي وجدها الفنان ياسر مبيوع في مفكرة الموصلي الموسيقار المبدع ، الاغنية أكثر من رائعة وتحمل مفردات جديدة وتقول في جزء منها: ما تقولي لي زمن انتهى حلو الكلام المشتهى زمن الغنا الطاعم مغمس في عسل عينيك شهى لا عاد غنانا بيندهك لا عدتى انتي بتشبهى متوجهة ونضمك نضم من شرفه طاله على النجم وأغنية خفيفة من الأغاني الخفيفة الظريفة التي ذاع صيتها هذه الأيام أغنية للفنان حسين الجسمي ويقول في جزء منها: كل ما تقابلني في حته انا قلبي بتكسر حته حته بفضل في مكاني لسته الصبح بفكر فيك لا بيننا عشره ولا معرفه بقسم بالعشره من الوقت ورايح انا مجنون بيك لو رحت لميت دكتور دواي انا استني عينيك [email protected]