بدأ شريكا اتفاق السلام الشامل في السودان، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، اجتماعات يوم الأحد، بمقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بحضور المبعوث الأميركي للسودان إسكوت غرايشن وممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالبلاد وهايلي منقريوس. ورأس وفد المؤتمر الوطني مستشار الرئيس الأمني الفريق أول صلاح قوش، بينما يقود وفد الحركة الشعبية أمينها العام باقان أموم. وقال رئيس لجنة حكماء أفريقيا ثامبو أمبيكي في تصريحات صحفية، إن الاجتماعات ستناقش عدداً من الموضوعات، على رأسها قضية أبيي والإجراءات المتعلقة بالاستفتاء في الجنوب وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، بجانب المشورة الشعبية لمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، والعلاقات بين الشمال والجنوب، بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء. أجندة الاجتماعات وأشار أمبيكي إلى أن هذه الاجتماعات التي ستستمر حتى 11 نوفمبر الجاري، تناقش المسائل المتعلقة بالمواطنة وأطر التعاون السياسي والاقتصادي بين الشمال والجنوب وملف البترول. وأعرب رئيس لجنة حكماء أفريقيا عن أمله في أن يصل الطرفان إلى اتفاق خلال هذه الفترة الممتدة لخمسة أيام، داعياً شريكي الاتفاقية إلى التسريع بإيجاد حلول لهذه القضايا بالنظر إلى الوقت القصير المتبقي لإجراء الاستفتاء. وأبان أن كلا الطرفين يحاولان تقديم مقترحاتهما للوسطاء. وأضاف: "إذا رأينا أنهما لم يتمكنا من الوصول إلى حلول فإن لجنة حكماء أفريقيا ستتقدم بمقترحات للطرفين". وقال إن الرئيس عمر البشير ونائبه الأول سلفاكير ميارديت سيكونان راعيين لهذه الاجتماعات.