دشن بنك الادخار بالتعاون مع صندوق رعاية الطلاب امس مشروع تسليف الطالب الجامعي في مرحلته التجريبية في ولايتي الخرطوم والجزيرة ب (2000 ) طالب لفك اختناق التمويل العالي لكثير من الاسر وقال عادل عوض وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي ان المشروع خضع لدراسة عميقة شملت كل جوانب المشروع وامتدت لفترة طويلة لتخرج قوية وتخدم القطاع المستهدف وتحل جزء من المشكلات الاساسية التي تواجه الطلاب مشيرا الى ان هذه المرحلة ستليها مراحل اخرى تشمل كل ولايات السودان. من جانبه اكد محمد عبدالله النقرابي الامين العام لصندوق رعاية الطلاب ان هذا المشروع جاء بتوجيه من رئاسة الجمهورية لتمكين الاسر الضعيفة والتي تشكل اكثر من70% من اسر الطلاب للحصول على خدمة تسليف الطلاب واشار الى ان هذا البرنامج موجود في كل دول العالم بما فيها الدول الافريقية قائلا ان المنح والدعومات التي اسحدثت لطلاب التعليم العالي والتي تشكل عبئاً في ظل الضغوط المالية المتزايدة مع الاعتراف ان التعليم محور اساسي لا يمكن تجاوزه في ظل النهضة وبناء القدرات الا انه قال ان الدولة تبنته لتقليل الصرف العام وزيادة كفاءة التعليم العالي وادراك اهمية البحث عن مصادر جديدة لتمويل التعليم مبينا انه تم تكوين لجنة لعمل دراسة نظام تسليف يلائم ظروف السودان وطبيعة المجتمع السوداني واضاف ان الدراسة شاركت فيها وزارة المالية وبنك السودان ووزارة التعليم العالي واكد انه تم تشكيل لجان في الولايتين تسندها لجان يشارك فيها مصرف الادخار والجامعات والطلاب لاستلام الطلبات وفرزها حسب الشروط ليتم رفع الاسماء للمصرف حتى يتم التسليف وقال عبد المحمود سليمان مدير مصرف الادخار ان المصرف يقوم بدفع السلفيات الخاصة برسوم الدراسة الجامعية وتكاليف السكن والاعاشة والمصروفات الخاصة بالطالب نفسه اشار الى ان التنفيذ يتم عبر فرع الاممالمتحدة وفرع المصرف في ولاية الجزيرة ودعا الى اهمية استرداد السلفة لاستدامة المشروع واشار الى الاقساط وفترة السماح ستكون مناسبة وناشد رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين بابكر حميدة وزارتي المالية والرعاية والضمان الاجتماعي بتوفير فرص عمل للطلاب المستفيدين من السلفة حتى يتمكنوا من السداد ودعا الصندوق القومي التوسع في هذا المشروع لضمان الاستقرار الاكاديمي وطالب طلاب الكليات العملية الاستفادة من هذا المشروع وقال على المصارف الاخرى ان تقدم على هذا النهج للتوسع في المشروع