٭ نختلف مع الذين يحاولون تحريض مجلس المريخ على ارتكاب مجزرة شطب جديدة وينادون بتصفية الفريق ذلك بالاستغناء عن أكثر من عشرة لاعبين حيث نرى أن نجوم المريخ الحاليين وخاصة الوطنيين منهم هم الأجود والأفضل فى الساحة ولا يوجد مثيل لهم وهذا ليس رأيا أو تعاطفا انما هى الحقيقة التى تقرها الارقام ويؤكدها الواقع فضلا عن ذلك فقد اكتسب هؤلاء النجوم التمرس والتعود وكثيرا من الخبرات ووصلوا مرحلة النضج المطلوبة بالتالى فان المناداة بشطبهم واستبدالهم بأخرين تبقى هي الخطأ بعينه والعشوائية والتخبط ، ولنا أن نعيد القراءة من جديد ومن بعدها نقيس « محمد كمال - مصطفى جعفر - لوال - سفارى - موسى الزومة - مصعب عمر - بلة جابر - طارق مختار - نجم الدين - سعيد مصطفى - نصرالدين الشغيل - قلق - العجب - طمبل - راجى - هنو وعبد الحميد السعودى - ياسر الديبة - حمد الشجرة » ، ونسأل هل يوجد فى الساحة من هم أفضل من هؤلاء بمعنى من هو اللاعب الذى يستحق أن يحل محل أى من الذين ذكرناهم . وبالطبع فانه من «الغباء والبلادة » أن يتم شطب لاعب جيد ويعرف الناس قدراته ليتم تسجيل أخر هو أقل منه مستوى وخبرة وكفاءة وتمرسا . نحن لا ننكر أن فريق المريخ فى حاجة لدعم وبه بعض النواقص تحتاج للاكمال ولكننا ضد الانفعال والتهور والتعامل مع التسجيلات بأساليب «الفشخرة والمباهاة »وبدافع تحقيق « الكمية وليس النوعية» غير ذلك فاننا نؤمن أن هناك بعض حالات الشطب تأتى لأسباب ادارية « غير فنية» ، وان جاز لنا أن نبدى وجهة نظرنا فى عملية الشطب فى المريخ فنرى أن الذين يستحقون المغادرة هم اللاعبون الأجانب الستة فقط وهم « النفطى - مهدى - المرابط - كاسروكا - لاسانا - الفلسطينى رمزى » أما الوطنيون فليس هناك من يستحق الشطب منهم لانه لا يوجد من هو افضل منهم . صحيح قد تكون هناك ضروريات تستجد تحتم الشطب وقد يكون للمدرب رأي مخالف وهذا أمر وارد لا رأي لنا فيه. ٭ الجزئية الأكثر أهمية فى عملية التسجيل والتى يجب أن يطبقها مجلس المريخ هذه المرة هى أن يحدد سقفا ماليا ثابتا لأى لاعب ينوى تسجيله وان يترك الحرية للاعبين المراد تسجيلهم فان وافقوا فأهلا بهم وان رفضوا فليقل لهم «عليكم يسهل وعلينا يمهل » وان كان القرار لى فسوف أحدد مبلغ خمسين مليون جنيه حد أقصى « بقيمة الجنيه القديمة » .لا بد أن يتعامل مجلس المريخ بطريقة جديدة وجادة و مختلفة هذه المرة وعليه أن يحسب الفوائد التى سيجنيها اللاعب الذى سينضم للمريخ ويجب أن يعرف اللاعب الجديد أن المريخ سيمنحه النجومية والشهرة وسيطوره ويكسبه الخبرات والتمرس وسيجعل منه نجما فى كل المجتمعات وبالطبع لابد من وضع قيمة مادية لهذه المزايا فقد ولى زمن «التهافت» على اللاعبين والرضوخ لطلباتهم وتحمل «دلعهم » والاجتهاد من أجل توفير وتنفيذ طلباتهم وما عاد هناك لاعب يستحق الضجة وليس هناك من « يستاهل» أكثر من خمسين مليونا « وهى كثيرة ولكن العافية درجات » . ٭ نتوقع أن تحقق تسجيلات المريخ أقصى درجات النجاح بعد أن تسلم ملفها الرجل « الدوغرى» الجاد الذى لا يعرف « المراوغة واللف والدوران وأنصاف الحلول» ألا وهو سعادة الفريق عبدالله حسن عيسى وعلينا أن نساعده وندعم فكره. ٭ فى سطور ٭ كان يوم أمس الأول يوما للأخ جمال الوالى فقد هتف له جمهور المريخ نهارا « لن نوالى غير الوالى » وبالمساء تم منحه الدكتوراه فى الاقتصاد من جامعة أمدرمان الاسلامية « ربنا يزيد ويبارك». ٭ أقيمت قرعة بطولة المحليين بطريقة رائعة ومبتكرة جاءت قمة الجمال وأعطت مؤشرا لنجاحنا فى تنظيم البطولة وقد عبر الاخوة الأفارقة عن سعادتهم بها . ٭ أكثر ماكان ملفتا فى حفل القرعة الود الواضح بين الثلاثى« البروف شداد والثنائى دكتور معتصم والمحامى مجدى شمس الدين» . ٭ مجلس المريخ الحالى هو الأفضل ولا يوجد من هم أفضل ، ونستغرب كثيرا من هجوم البعض عليهم . ٭ نحمد للجديد « يوسف أبو حميد» اندفاعه وحماسه تجاه المريخ ولكن نأخذ عليه محاولات القفز بالزانة للوصول للقمة وحرصه على ظهور صوره فى الصحف الرياضية يوميا وهذا ما جعل الكثيرين يعلقون بل ويسخرون « خفف يايوسف وخطوة خطوة يا أبوحميد». ٭ لا يوجد فى الساحة لاعب متميز يستحق التنافس عليه . ٭ سماسرة اللاعبين لن يجدوا سوقا هذه المرة لتسويق بضاعتهم « البائرة » . ٭ نتوقع أن تشهد الفترة القادمة « أخذ الحق باليد» بعد أن وصل الاداريون الى قناعة فحواها عدم وجود جهة يمكن أن ترد لهم حقوقهم وترفع عنهم الظلم الذى يمارس ضدهم يوميا عبر الاساءات والاستفزازات والاتهامات تحت ستار النقد ، وان فعلوا فيجب ألا يلومهم أحد. ٭ القرار الخطير وصل مرحلة التوقيع . ولان الشر «يعم » فان الكثيرين سيدفعون الثمن.