* تعاون كبير بين وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم من أجل انجاح بطولة امم افريقيا للاعبين المحليين التي يستضيفها السودان في فبراير المقبل . فالوزارة سعت واجتهدت من اجل توفير كل الامكانات المادية والبشرية، ونجحت في ذلك بدرجة كبيرة وقبل ذلك طمأن الاستاذ حاج ماجد سوار وزير الشباب والرياضة، الضيوف الافارقة بأن السودان يتمتع بالامن والامان وأن كل مقومات النجاح متوفرة لانجاز البطولة بصورة طيبة ستكون بأذن الله محل اشادة من جميع الرياضيين بالداخل والخارج . * بطولة امم افريقيا للاعبين المحليين جرت نسختها الاولى بساحل العاج في العام 2009 ، وفاز بالبطولة منتخب جمهورية الكنغو الذي كان معظم لاعبيه من فريق مازمبي حامل لقب دوري ابطال افريقيا في النسختين الاخيرتين، ومن خلال متابعتي لبعض مباريات البطولة استطيع أن اقول انها افتقدت الحضور الجماهيري حيث خلت معظم المباريات من الجماهير وانعكس ذلك سلبا على اداء المنتخبات لذلك أدعو جماهير الرياضة السودانية التي تعشق كرة القدم ان تسجل حضورا كثيفا لا في المباريات فحسب بل حتى فى التمارين وتقوم بدورها كما ينبغي في دعم منتخبها والمنتخبات الاخرى حسب استلطافها لاداء المنتخبات الافريقية والتي كل لها لونه وطعمه المحبب للجماهير، واذا حدث ذلك واتوقعه بنسبة كبيرة فإن هذه البطولة ستكون ناجحة بكل المقاييس، وستقود السودان الى استضافة بطولة الامم الافريقية الكبرى التى حاز عليها في العام 1970 والذي اتمنى أن يحوذ عليه منتخبنا في القريب العاجل، وتكون بطولة المحليين هي بوابة العبور وما ذلك ببعيد اذا تعاون وتكاتف الجميع من اجل نهضة وتطور الكرة السودانية التى شهدت في العقدين الاخيرين تراجعا وتخلفا عن ركب الدول الافريقية التى ذهبت بعيدا في هذا المجال . * بعض الزملاء تحدثوا في السابق عن أن ذهاب شداد من اتحاد الكرة يعني عدم موافقة الاتحاد الافريقي للسودان باستضافة البطولة وحديثهم ذاك كذبته الايام حيث وافق (الكاف) بل ذهب ابعد من ذلك وقدم الدعم المادي والمعنوي لاتحاد كرة القدم السوداني هذه المؤسسة الرياضية الكبيرة التي حاول البعض في السنوات الماضية اختزالها في شخص واحد . * شداد خبير رياضي له تقديره واحترامه، وسعدت جدا لحضوره قرعة امم افريقيا بقاعة الصداقة امس الاول واتمنى أن يشارك بفاعلية في اطار مجموعات العمل من أجل انجاح البطولة، وهكذا هي الرياضة تتقدم وتتطور اذا تكاتف وتعاون الجميع وعملوا بروح الفريق الواحد . * بالامس سجلت بطولة المستقبل الدولية للتنس الارضي التي استضافها السودان نجاحا كبيرا وذلك بفضل تضافر جهود أهل التنس الذين جهزوا ملاعب التدريب والمباريات بحي المطار بصورة جيدة كانت محل اشادة الضيوف من مختلف دول العالم فقط الشئ السالب الذي شهدته البطولة هو خروج لاعبينا الخمسة من الادوار الاولية، وهذا مؤشر سالب يجب أن يتداركه المسؤولون باتحاد التنس بقيادة الكابتن خالد طلعت فريد الذى أرجو منه أن يتجه هو وزملاؤه لاعداد لاعبين فى القطاع البطولي الذين يضعون التنس اولوية بالنسبة لهم ،لا اولئك الذين يعتبرونها هواية ويركزون على مستقبلهم الدراسي أكثر ، وأعتقد أن الرسالة واضحة يا كابتن خالد فهلا استعنت بالذين اقصدهم لنرى بعد سنوات قليلة ابطالا عالميين من السودان يشاركون في اعظم البطولات بأمريكا وانجلترا وفرنسا؟ .