مؤتمر الاتصالات يوصى بتخفيض أسعار الخدمات والجمارك والرسوم الحكومية الخرطوم : الصحافة تعتزم وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات تنفيذ العديد من المشروعات الخاصة بالقطاع فى غضون الفترة المقبلة،وفى ذات الاثناء اوصى المشاركون فى مؤتمرتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الاول بتخفيض اسعار خدمات الاتصالات والجمارك والرسوم الحكومية الاخرى على المعدات الرقمية والاسراع بتنفيذ الخدمات الالكترونية والدفع الالكتروني بجدول زمني يوفر له الموارد المالية والبشرية. وتوقع الدكتور يحى عبدالله محمد وزير الاتصالات وتقانة المعلومات فى ختام فعاليات مؤتمر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الاول امس والذي جاء تحت شعار(الحكومة الالكترونية وآفاق المستقبل) ان تتم اجازة قانون مهن الحاسوب بجانب اكتمال توصيل شبكة الالياف الضوئية للجامعات فى غضون الفترة المقبلة، واكد ان التوصيات التى خرج بها المؤتمر ستجد حظها من المتابعة والتنفيذ الدقيق واشار الى توزيع (23)الف جهاز حاسوب للمدارس بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العام خلال الفترة الماضية، ونوه الوزير الى ان المدارس التي تفتقر للتيار الكهربائي سيتم توصيلها عن طريق صندوق النفاذ الشامل باعتباره المسؤول عن المشروع حتى تتمكن تلك الاجهزة من العمل ،واشار الى ان اللجنة المشتركة بين الوزارة ووزارة التربية ستحدد الوضع الخاص بالمدارس بالولايات حتى يعلن العام القادم عن اكتمال توصيل اجهزة الحاسوب والمعامل لكافة المدارس بالبلاد ،وجدد اهتمامه بالتدريب الاساسي والمتخصص وتبني منهج وطني لامتحانات الحاسوب. وفى ذات السياق تعهد المهندس مبارك محمد احمد المدير العام للمركز القومي للمعلومات بالاهتمام بمخرجات المؤتمر من توصيات واضاف (ايد فى ايد لتنفيذ هذه التوصيات) ووصف المؤتمر بالناجح،وقال إن الاوراق التي قدمت بالمؤتمراحتوت على معلومات مفيدة. المساعد الإقليمى للفاو بالشرق الأدنى : نسعى إلى تبادل المعلومات والخبرة فى المجال الزراعى واستخدام الأراضى الخرطوم: الصحافة أكد المدير المساعد والممثل الاقليمي لمنظمة الفاو في الشرق الادنى د. سعد العتيبي ان المنظمة ستواصل عملية الاصلاح الهيكلية التي بدأتها خلال الاعوام الماضية بالتركيز على الاجهزة الدستورية حتى تتوافق مع الهيكل الجديد وادارة المنظمة، وقال خلال افتتاح الدورة السادسة لهيئة الزراعة واستخدام الاراضي والمياه للشرق الادنى التي بدأت امس ببرج الفاتح ان دورات اجتماع الهيئة تهدف الى توفير منتدى يمكن من خلاله ان تقوم البلدان الاعضاء والمراقبون بتبادل المعلومات والخبرة فيما يتعلق بالزراعة واستخدام الاراضي والمياه لتحديد ومناقشة القضايا ذات الاولوية والابتكارات ذات الاهمية لتحسين كفاءة وانتاجية قطاعات الزراعة والموارد المائية. واشار الى ان المنظمة خلال الفترة من 2008 الى 2009 كرست مكاتبها الاقليمية وشبه الاقليمية لمعاونة البلدان الاعضاء على مواجهة التحديات وبلوغ الاهداف المعلنة في ميادين الزراعة المستدامة والتنمية الريفية لتحقيق الامن الغذائي والمستويات الملائمة من المعيشة لشعوبها واضاف ان المنظمة خلال العامين الماضيين واصلت جهودها لتوطيد وضعها كمركز دولي للخدمات واشار الى ان المكتب الاقليمي للشرق الادنى تبنى عدداً من المبادرات والانشطة لدعم بلدان الشرق الادنى لمواجهة التحديات التي تواجه ادارة الاراضي والمياه خاصة اعداد دراسة اقليمية عن ادارة المياه الجوفية وتشجيع استخدام موارد المياه غير التقليدية، بالاضافة الى مبادرة اقليمية متعددة التخصصات عن تأثير التغير المناخي في الزراعة والامن الغذائي. وقال العتيبي ان المنظمة قدمت الدعم الفني للدول الاعضاء لتحديد وصياغة وتنفيذ المشروعات والبرامج ضمن البرنامج العادي للتنمية وبرنامج التجاوب مع حالات الطوارئ . ومن جانبه أكد د. عبد اللطيف عجيمي وكيل وزارة الزراعة ان السودان يمتلك 500 مليون فدان من الاراضي الزراعية منها 200 مليون صالحة للزراعة والمستقل منها 22% فقط يمثل القطاع المطري 36 مليون فدان واشار الى ان قطاع الغابات حوالي 120 مليون فدان 170 مليون فدان مراعي طبيعية واشار الى ان السودان يمتلك 20.5 مليار متر مكعب من المياه و140 رأس من الماشية ومخزون سمكي يقدر بحوالي 120 الف طن وقال ان القطاع الزراعي يساهم بحوالي 32% من الناتج المحلي 50% من عائدات الصادرات غير النفطية يستوعب 60% من القوة العاملة،مشيرا الى انه يوفر معظم السلع الزراعية وتتأثر به معدلات النمو سلبا وايجابا واكد ان السودان يعول عليه كثيرا في سد فجوة الغذاء في العالم والتي تبلغ 30 مليار دولار، مشيرا الى السعي لفتح الفرص امام الشراكات الاستراتيجية وتشجيع الاستثمارات الخارجية لتأمين الغذاء واضعين في الاعتبار حسن استخدام الموارد حسب الميزات النسبية بالاضافة الى اتخاذ حزمة من الاجراءات المناسبة لمساندة البرامج الاقليمية، داعيا دول الاقليم للدخول في شراكات استراتيجية سواء كانت استثماراً مباشراً او شراكات ثنائية اوعبر البوت مركزا على اهمية التعاون بين الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي والمنظمة العربية للزراعة ومنظمة الفاو لتحقيق الأمن الغذائي وتفعيل التجارة الزراعية بين البلدان العربية وزارة التجارة تؤكد حرصها على بناء علاقات تجارية جيدة الخرطوم: الصحافة دعت وزارة التجارة الخارجية لمكافحة إغراق الاسواق بالسلع باتخاذ الإجراءات الاحترازية لعلاقة السودان من اجل الوقاية بغية الوصول للتوازن بين تطويروحماية الصناعة مع الحفاظ على علاقات التبادل التجاري بين دول الجوار وتحقيق الوفرة المطلوبة بسعر مناسب وأكد وزير التجارة الخارجية إلياس نيامليل لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للورشة التدريبية لمكافحة الإغراق التي أقامتها وزارته بالتعاون مع اتحاد اصحاب العمل حرص وزارته على بناء علاقات تجارية مع دول الجوار لا سيما مصر والاستفادة من تجربتها في تنزيل قانون الإغراق لأرض الواقع واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الصناعة الوطنية من سلبيات العولمة والاستيراد غير المرشد. ومن جانبه دعا الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل سمير أحمد قاسم إلى تقوية المنتجات الصناعية المحلية حتى تنافس المستورد المثيل من حيث السعر والجودة حتى لا يخرج المنتجون من دائرة المنافسة في السوق المحلي أو الأجنبي، واضاف أن الإغراق يؤثر سلبا على الاقتصاد بتعطيله لعجلة الإنتاج واتساع دائرة البطالة وتدني الناتج المحلي والتأثير على سعر صرف العملة المحلية انخفاض الجنيه وارتفاع صرف الدولار وراء زيادة أسعار السكر الخرطوم: الصحافة انسحبت الزيادة الأخيرة في أسعار السكر التى وصلت من 112.5 جنيه إلى 127.8 جنيه تلقائيا على سعر الرطل بالاسواق ، حيث انعكس ارتفاع سعر الجوال بصورة تلقائية على سعر الرطل للمستهلك النهائي حيث بلغ 1.4 جنيه ، وأوضح التجار أن ارتفاع اسعار السكر اتسم بالمفاجأة لهم حيث لم يقفوا على الأسباب الحقيقية التي حدت بالسلطات لزيادته في وقت يرجع البعض الزيادة إلى ارتفاع اسعار السكر عالميا وانخفاض سعر صرف الجنيه السوداني في مقابل العملات الأخرى مؤخرا بعد سياسة تعويم الجنيه وتخفيض قيمته من قبل بنك السودان المركزي . وقال التاجر بالسوق المحلي الخرطوم محمد الأمين هاشم إن الزيادة في أسعار السكر كانت مفاجئة لهم ولم تسبقها أي إرهاصات ووصفها بالكبيرة حيث وضعت الشركات ما يعادل 15 جنيه على سعر كل جوال ولفت لانسحاب الزيادة على مستوى الطلبيات وبالتالي على أسعار السكر للمستهلكين النهائيين. وأوضح أن سعر الجوال قفز إلى 135 جنيه نسبة لإضافة التجار لقيمة الترحيل وهامش الأرباح والضريبة السنوية وتوقع ألا تنخفض أسعار السكر قبل بداية إنتاج مصانع البلاد . وبالكلاكلة القطعية قال الباقر الهادي (صاحب بقالة ) إن سعر الرطل بلغ 1.4 جنيه جراء الزيادة الأخيرة في سعر السكر حيث إنهم كتجار تجزئة يشترون جوال السكر بواقع 135 جنيه لأجل هذا لا يستطعيون بيع الرطل باقل من 1.4 جنيه وأوضح أن عبء الزيادة يقع في نهاية المطاف على عاتق المستهلك البسيط لجهة أنه ليس هناك تاجر يمكن أن يبيع بالخسارة ويرى أن الحل الوحيد لأزمة تصاعد أسعار السكر بيد الحكومة التي تحتكراستيراده لبعض الشركات وتمنع الآخرين من أصحاب المقدرة على استيراده لذا عليها أن تفتح باب استيراده لكل مستطيع دون حجر على أحد على أن يكون المتحكم في أسعاره آلية السوق تبعا لسياسة التحرير الاقتصادي التي تنتهجها الحكومة. وعلى صعيد الخبراء الاقتصاديين يقول الدكتور محمد الناير إن سلعة السكر سلعة استراتيجية وحساسة يعتمد عليها كل أفراد الشعب لأجل هذا ينبغي على الحكومة إخضاع أي قرار بشأنها إلى دراسة مستفيضة ومتأنية لكل جوانبه قبل إعلانه وإنزاله لأرض الواقع وإذا كانت الزيادة الأخيرة مرتبطة حسب ما رشح من أخبار بالزيادة العالمية في أسعار السكر وانخفاض سعر صرف الجنيه السوداني في مقابل العملات الحرة لابد ان يتم تحرير سلعة السكر بصورة كلية وتخفيض الرسوم والضرائب المفروضة عليها وتركها لآلية السوق لتحديد سعرها، على أن ينحصر دور الدولة في المراقبة والإشراف على تدفقها والتدخل لسد النقص عند حدوث فجوة فيها إلى حين دخول المصانع الجديدة دائرة الإنتاج. وإذا ما تم ذلك يقول الناير فإن المستهلك النهائي سوف يتقبل الزيادة لأنه سيتمتع بانخفاض الأسعار محليا إذا ما انخفضت عالميا وحذر الناير من انسحاب الزيادة على سكر الصناعات لكيلا لا تفقد المنتجات المحلية على ضعفها القدرة على منافسة المنتجات الشبيهة المستوردة .