اكد وزير الدفاع، الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين ،ان القوات المسلحة ليست لديها أية نية للحرب ثانية داخل البلاد، وستتجه نحو التنمية والبناء والإعمار، داعياً إلى ضرورة ضبط عملية انتشار السلاح بين القبائل والمجموعات. وقال الوزير في مداخلته امام المؤتمر التفاكري الأول لولايات التمازج في كادوقلي أمس، انه لابد من التقليل من حركة الترحال الخاصة بالقبائل والتركيز في عملية تقديم الخدمات بما يدعم الاستقرار لهذه القبائل ليسهل تقديم الخدمات الضرورية كتوفير مصادر المياه الكافية وتعبيد الطرق، كما دعا إلى تقوية أجهزة الشرطة والمباحث على وجه الخصوص بتوفير العدة والعتاد لها بما يمكنها من القيام بدورها المناط بها. من جانبه، شدد وزير الداخلية، إبراهيم محمود حامد، على جمع سلاح المواطنين وضبطه والعمل على ترسيم الحدود بين الولايات وتحديد مسارات الرعاة وتنظيم حركتهم،واعتبر في مداخلة في ذات المؤتمر أن تقوية الأجهزة الأمنية والشرطية بولايات التمازج من الأهمية بمكان، مشيراً الى أن توفير الامن من الخدمات الأساسية التي يجب أن يتم تحقيقها بهذه المناطق. وكشف ان وزارته تعد خطة لمكافحة المخدرات وزراعة الحشيش بهذه المناطق إلى جانب مكافحة التهريب و الحد من انتشار السلاح وسط المواطنين، داعياً لضرورة تكوين آلية للبحث في الحلول الجذرية للمشكلات الأمنية التي تعاني منها مناطق التمازج.