قال نائب رئيس مفوضية استفتاء الجنوب تشان ريك مادوت امس، ان رئيس المفوضية محمد ابراهيم خليل يعتزم مطالبة زعماء البلاد بتأجيل التصويت نحو ثلاثة أسابيع. وقال وزير السلام بحكومة الجنوب باقان اموم، ثبات موقفهم تجاه اجراء الاستفتاء في موعده المحدد في التاسع من يناير المقبل. واكد ل«الصحافة» ان حكومة الجنوب لم تتسلم حتى الان طلبا بتأجيل الاستفتاء، مضيفا «عندما نتسلم الطلب سيكون لكل حادث حديث». وقال نائب رئيس المفوضية لرويترز، ان رئيس المفوضية أبلغ زميلا له في مجلس ادارة المفوضية انه سيكتب الى الرئيس عمر البشير ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت طالبا التأجيل. وأضاف تشان «قال رئيس «المفوضية» انه يعتزم أن يكتب الى الرئاسة لطلب فترة اضافية حتى نهاية يناير... بسبب ضيق الجدول الزمني يعتقد أن من الضروري الحصول على وقت اضافي». وقال خليل، انه لا يعلق على مضمون أي رسالة بين المفوضية والرئاسة ، وأضاف انه لا يزال يبذل كل جهده للوفاء بموعد التاسع من يناير. وأضاف لرويترز، انه اذا أرسلت المفوضية خطابا الى الرئاسة فسيكون من غير المناسب القول اننا طلبنا من الرئاسة أن تفعل كذا وكذا. واكد ان مسألة الوقت كانت دوما مثارا للمناقشة منذ البداية ، مضيفا انه اذا كان هناك مزيد من الوقت يمكن اجراء الاستفتاء بكفاءة أكبر، لكن اذا لم يحدث ذلك فان مسؤولي المفوضية سيفعلون ما بوسعهم. وقال مادوت وهو من الجنوب، انه يختلف مع تقييم رئيس المفوضية بان المسؤولين يمكنهم الوفاء بموعد التاسع من يناير ، رغم قرار اتخذ مؤخرا باعادة فتح عطاء لطبع بطاقات الاقتراع، وتأجيلات اجرائية أخرى. وأضاف «أي تأجيل لا يحظي بتأييد في الجنوب».