توعدت وزارة الداخلية بهزيمة كل من يختار الحرب او يمس بأمن واستقرار البلاد، واكدت استقرار الاوضاع الامنية في دارفور وانخفاض معدلات الجريمة. وقال وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد في تصريحات صحفية امس ،ان تقارير وزارته تؤكد استقرار الاوضاع الامنية بالبلاد وانخفاض معدلات الجريمة، وقال «ليس هنالك شئ يقلق»،واضاف ان الوضع الامني في دارفور افضل من كل الاوقات السابقة ،مشيراً الى ان الوزارة تعمل مقارنة شهرية للاوضاع منذ يناير الماضي، مؤكداً ان هناك انخفاضاً بأكثر من 27% . وبشأن تهديدات حركة مناوي بالعودة للحرب ، توعد الوزير بحسم كل من اراد الحرب والمساس بأمن واستقرار البلاد ،وقال إن الحكومة التزمت باتفاق ابوجا وان زعيم حركة تحرير السودان مني اركو مناوي كان عليه ان يدخل الترتيبات الامنية منذ خمس سنوات ولكنه رفضها لاهداف خاصة به، واردف قائلا: «الذي يرفض الصلح ويختار الحرب بالتأكيد خسران»،واضاف «كل من يرفض السلام ويختار الحرب سوف يهزم»، مؤكدا ان الشعب ملّ الحرب وقال نحن «عملنا تقرير المصير لنوقف الحرب في الجنوب وبالتالي لا يوجد اي داع للحرب او الاقتتال في المرحلة القادمة».