الظلم الذي تعرض له لاعبو الهلال من اساءات بالغة وخروج سافر عن المثل والقيم الرياضية من قبل جماهير المريخ امام مرأى ومسمع من مسئولي وقادة كرة القدم السودانية خاصة ما تعرض له كابتن المنتخب والسودان هيثم مصطفى الذي تعرض لاساءات بالغة طالت اسرته الكريمة . جميع شرائح المجتمع التي استنكرت ذلك النهج الغريب كانت تتوقع ان يصدر اتحاد كرة القدم بيانا صريحا وواضحا يندد فيه بذلك المسلك الغريب غير ان رئيس الاتحاد لم يجد غير تبرئة كابتن الهلال مما الصقه بعض منسوبي اعلام المريخ ولم يصدر الاتحاد أي بيان يستنكر فيه ما حدث ، حتى مجلس ادارة نادي الهلال والذي كان عليه الدفاع عن لاعبيه والوقوف مع لاعبه الدولي وتخفيف ما تعرض له من ظلم هذا المجلس لم يجد غير بيان جاء على استحياء كما ان الشكوى التي تقدم بها النادي للوزير تؤكد افتقار مجلس الهلال للقدرة عن الزود عن مكتسبات النادي الجماهيري وكان عليه ادارة معركته ضد الاتحاد بحكمة خاصة ان الجميع شاهد ما ظل يتعرض له الهلال من الاتحاد ولجانه التي على رأسها لجنتا البرمجة والتحكيم بدليل ان الهلال اجبر على اداء (20) مباراة في سبعين يوما بينها ثلاث مباريات اداها الفريق امام المريخ والخرطوم خلال خمسة ايام فقط. كانت الطامة الكبرى في قضية كابتن الهلال هيثم مصطفى عبر استدعاء اللاعب ثم تجميد نشاطه وتلك لعمري لتراجيديا مضحكة تحكي تخبط وفشل هذا المجلس الذي كنا نعول عليه كثيرا ولكن وضح بما لا يضع مجالا للشك بانه يفتقد الحنكة والخبرة في ادارة ومعالجة قضايا الهلال في وقت يتربص فيه اهل العرضة جنوب حتى يوقفوا مده الكاسح . ان ما اثار حفيظة ملايين الاهلة هو سلبية مجلس التسيير لدرجة ان نائب امين مال الهلال خرج عبر الوسائط الاعلامية وهو يرغي ويزبد مهددا لاعباً في قامة البرنس يستمد قوته من عطائه الثر الذي امتد لعقد ونصف من الزمان . ان محاولة مجلس الهلال في ضرب اميز لاعبي الهلال عبر التاريخ يؤكد ما ذهب اليه الاعلام الاحمر عندما اكد بقدرته على ضرب الهلال من داخل اسرته والتصريح الذي نسبته الوسائط الاعلامية لعبدالله البشير عضو مجلس التعيين يؤكد مصداقية ذلك الادعاء ما لم ينفِ ما نسب اليه . ان الظلم الذي تعرض له اعظم اللاعبين الذين انجبتهم حواء الكرة دفع بزملائه في الفريق الى التضامن معه في وقت وقف فيه كل الاهلة على الموقف السلبي لجلس التسيير. لقد حان الوقت لتحرك كبار امة الهلال بقيادة حكيمهم طه علي البشير كبير العائلة الهلالية لمراجعة الامر في وقت تلاشت فيه الثقة بين لجنة التسيير وملايين الهلال. آخر الأصوات اتحاد الكرة ولجانه يتحملون ما حدث للهلال ولاعبيه. البرنس مظلوم ولاعبو الهلال مظلومون وعلى اتحاد الكرة ازالة الظلم . حليل شداد ولو كان موجودا لما حدثت هذه المأساة لان الخبير كمال شداد يعرف ولا يجامل في تفلتات الجماهير وخرمجة البرمجة ويكفي فخرا حسمه لمباراة مصر والجزائر بالقاهرة والخرطوم فقدت البلاد والامة الهلاليةرمزا من رموزها وهو رئيس الهلال الاسبق صالح محمد صالح الذي عمل رئيسا لاتحادي الكرة العام والمحلي كما عمل في قطاعي المصارف والمؤسسات، وبرحيله فقدت الامة الهلالية احد رموزها البارزة للفقيد الرحمة والمغفرة والعزاء موصول للاهلة واسرة الفقيد (إنا لله وإنا اليه راجعون).