٭ انقشعت الأزمة العابرة بجهد كبار الهلال بقيادة حكيم امة الهلال طه علي البشير، وأحمد حسب الرسول بدر وخليفة مختار مكي، واللواء عثمان سر الختم، واختتمت في حضرة الشيخ محمد خير بحضور مجلس الهلال وكابتنه هيثم مصطفى وكان النصر في اكتمال الهلال. ٭ أهو دا الهلال.. الما عندو كبير يشوف له كبير.. والازمات العابرة لا تزيد الهلال الا قوة.. وعاد البرنس.. لأنه ذهب.. والذهب لا يصدأ.. شكراً جزيلاً.. لكبار الهلال.. والشكر أجزله لرئيس الهلال السابق صلاح ادريس الذي دافع عن لاعبي الهلال بقوة ومنطق عبر قناة قوون.. وفوت الاهلة وادركوا نهج اعلام الاحمر في صنع الازمات في الازرق، وعلى رأسهم رئيس لجنة الظواهر السالبة محمد سيد أحمد، الذي اشعل النيران.. بل انه قال سيعاقب لاعبي الهلال بقيادة البرنس، وقال ان لاعبي الهلال لا يلعبون الممتاز قبل ان تجتمع اللجنة لأمر عجب.. كيف يعاقب المعتدى عليه وهو البرنس هيثم مصطفى من قبل جماهير المريخ.. باساءات بالغة لا تمت للرياضة بصلة.. وكنا نتوقع ان يكون اتحاد الكرة السوداني قويا باصدار قوي لمثل هذه التفلتات.. وعلى رأسها رئيس لجنة الظواهر السالبة الذي لم يشر لادانة جماهير الاحمر.. مالكم كيف تحكمون.. ٭ التحية للخبير كمال شداد.. الذي تحدث بقوة مفندا بعض مزاعم الاعلام الاحمر الذي سعى لتحطيم نجوم الهلال وعلى رأسهم الذين اعلنوا الاعتزال تضامنا مع الكابتن هيثم مصطفى بعد ان تعرض لاساءات بالغة. ٭ نعم انقشعت الازمة وانكشف المستور.. مجلس ادارة الهلال اخطأ في حق البرنس.. ولكن تراجع لصوابه.. وكانت الجلسة الايمانية التي توجت في حضرة الشيخ محمد خير عقب افطار مساء امس الاول، في الفتيحاب بعد صيامهم ذلك اليوم. ٭ الهلال ظلم في الموسم الماضي بالتحكيم ومنح الكأس للوصيف.. وفشل ميشو في تلك المباراة بعدم قراءته السليمة.. وسبب مشكلة في سحب النجوم الذين يعرفون الوصول لشباك المريخ.. وكانت الطامة الكبرى.. والاساءات التي تعرض لها لاعبي الهلال وعلى رأسهم الكابتن.. بطلها حكم المباراة خالد عبد الرحمن ولا تعفى لجنة الخرمجة التي ارهقت الهلال ببرنامج ضاغط قبلها مدرب الهلال الصربي ميشو ودفع الهلال الثمن غاليا.. ٭ نعم انتهت المشكلة ولكن على مجلس ادارة الهلال ان يعالج القضايا بروية وحكمة، والا يستجيب لتوصيات ميشو الذي أتى قبل خمسة اشهر ولا يعرف كل شيء عن الهلال.. واكاد لا اصدق وهو يوصف بالاستغناء عن اعظم لاعبي الهلال، واخطرهم فنا وابداعا الغزال مهند الطاهر، واكثر من ذلك قال انه لا يريد سادومبا.. هذا المدرب عدو نفسه.. يريد ان يفرغ الهلال من نجومه الكبار المبدعين.. دعوه يذهب من غير رجعة.. وهو اصلا لم يكن المدرب المطلوب في الهلال.. للحقيقة والتاريخ ان رئيس الهلال السابق صلاح ادريس كان يريد التعاقد مع المدرب المصري عشيري، والصدفة جاءت بميشو الذي لم يدرب اندية كبيرة.. كان في اندية شرق ووسط افريقيا على رأسها سان جورج وغيره.. فوجد فريقا مكتملا وفشل في احراز بطولة الاندية او الكونفدرالية التي كان فيها الهلال قاب قوسين او ادنى.. فنيو الهلال انتقدوه بقيادة شوقي عبد العزيز الخبير، والفاتح النقر، ومصطفى النقر، وغيرهم م خبراء الهلال الذين تهمهم مصلحة الهلال في الطريقة التي يؤدي بها المدرب ميشو.. ٭ انتهت المشكلة.. ولكن الهلال يحتاج لمدير كرة متخصص مثل فوزي المرضي، لان الاسد لو كان موجودا لما حصلت هذه المشكلة.. لانه خبير .. وخبر الهلال.. ويعرف كيف يحتوي المشاكل في مهدها.. فهل يسمعنا مجلس ادارة الهلال بعودة الاسد الى عرينه.. ٭ أيعقل ان كابتن الفريق يتم استدعاؤه عبر الهاتف.. وكيف يكون مثل الكابتن هيثم مصطفى الذي لعب اكثر من 61 عاما وهو مايزال قادرا على العطاء.. وهو الخلوق ومحبوب الجماهير.. ولم يخطئ.. آخر الأصوات: ٭ كل الاعلام الازرق وقف خلف اللاعبين.. وعلى رأسهم كابتن الفريق هيثم مصطفى.. الذي ظلم ظلم الحسن والحسين.. حتى انصفه وزير الشباب والرياضة الاتحادي ورئيس اتحاد الكرة السوداني ومن بعده الاعلام الازرق.. اما الاعلام الاحمر لعب دورا كبيرا في اشعال الفتنة بل اثنى على مجلس ادارة الهلال في ايقاف كابتن الفريق هيثم.. رغم انهم يعلمون تماما ان مجلس الهلال اخطأ، وهيثم ظلم.. ٭ أقول لمجلس ادارة الهلال عندما يشيد بك الاعلام الاحمر اعرف انك تسير في الطريق الخطأ.. ٭ وقفنا مع مجلس التسيير بقيادة شيخ العرب ولكن لا يمكن ان نؤيده على الخطأ.. فهم بشر.. ايضا يخطئون.. والاعتراف بالخطأ فضيلة.. ونحمد الله انهم عادوا الى صوابهم.. وجلسوا في حضرة الشيخ محمد خير في حضور كابتن الفريق وانتهت الازمة.. وشرب الاعلام الاحمر المقلب.. ٭ نقول مبروك للثلاثي حمودة بشير لعودته لكشف الازرق مجددا، واتير توماس وعبده جابر اللذين انضما للكتيبة الزرقاء.. برغبة اكيدة.. وكان الاحتفاء من عشاق الازرق وحملوهم على الأعناق.. ٭ وشكراً جزيلا للموقف البطولي والمدافع القوي والصحفي المحنك رئيس الهلال السابق صلاح ادريس. ٭ عاد البرنس.. واصفرت وجوه الحمر! والله من وراء القصد.