اعلنت قيادات من المسيرية، الموافقة على مقترح تقدم به رئيس لجنة الاتحاد الافريقي ثامبو امبيكي،ضمن «6»مقترحات، لحل النزاع حول ابيي، واكدت في ندوة جماهيرية بالمجلد امس ثقتها في عدم تفريط المؤتمر الوطني في قضية ابيي على حساب المسيرية، لا سيما وان ذلك سيمثل تفريطا على حساب الحزب نفسه . وتباينت اراء قادة المسيرية المتحدثين في الندوة التي جاءت تحت عنوان «ابيي وجدلية التفاوض ومؤتمر الستيب « حول مدى ضمان المؤتمر الوطني لحقوق المسيرية، فبينما حذر البعض من المساومة بقضايا القبيلة، شدد اخرون على ثقتهم في الوطني واهتمامه بالقضية ،ودمغ احد المتحدثين، من يأمل في تعايش سلمي وتفاوض مع الدينكا نقوك بأنه واهم ،وذكر ان كل الدلائل والمؤشرات وما ظهر في اجتماعات اديس ابابا الاخيرة تؤكد ان الدينكا نقوك لارغبة لهم في التعايش السلمي مع المسيرية ، واعتبر طلب الدينكا للتفاوض حول التعايش السلمي بسبب الضغوط التي يواجهونها، واشار لرفض الدينكا لتسعة طلبات من المسيرية سابقا للتحاور حول التعايش، وشدد على ضرورة الحذر من تلك الدعوة . وفي السياق ذاته، قال القيادي المسيري، بشتنة محمد سالم ل»الصحافة « ان الندوة امنت على ضرورة تقديم التنازلات شريطة الا تجلب اية خسارات للمسيرية لتحقيق الامن والسلام للبلاد ، واكد قبول المسيرية لاحد المقترحات الستة التي دفع بها امبيكي لحل ابيي على ان يتم التشاور فيها بين الشريكين ،ورفض الافصاح عنها، وقطع بأن المسيرية لايتوقعون ان يجدوا كل شئ باعتبار ان التفاوض اسس لجلب الحلول، وان يخطو كل طرف نحو الاخر، واكد ان الندوة تطرقت لاعلان قيادات من المسيرية حكومة بديلة للادارية الموجودة في ابيي، واشار الى انها نتجت من افرازات تحركات الدينكا نقوك لاجراء استفتاء احادي، واكد ان تنفيذها مرهون بخطوات الدينكا بشأن الاستفتاء الاحادي .