قرر منبر استفتاء منطقة ابيي اجراء الاستفتاء بالمنطقة وفقا للبروتوكول وقرار التحكيم ، بمعزل عن الحكومة واعلان ترتيباته منتصف الشهر الجاري حال عدم اتخاذ الرئاسة قرارا بإجراء الاستفتاء. وقالت مصادر ل»الصحافة» ان المشاورات التي اجراها الوفد،مع ادارية ابيي وعشائر الدينكا والمجتمع المحلي، شددت نتائجها على التمسك بقرار محكمة التحكيم وبروتوكول المنطقة كمرجعية لاية خطوة حل سياسي مرتقب صدوره ، لافتة الى ان الجميع يشيرون الى ان قيام استفتاء بالمنطقة بات صعبا بسبب العراقيل التي يضعها شريك الحكم المؤتمر الوطني ، وحددت منتصف الشهر الجاري موعدا لاعلان الخطوات لاجراء الاستفتاء الشعبي، بعد تنوير جميع المواطنين بالقضية ابتداء من العاشر من الشهر الجاري حال فشل الرئاسة في التوصل الى اتفاق. واكد سلطان الدينكا نقوك كوال دينق مجوك، تمسك الادارات الاهلية بموقفها المعلن حول اصدار أي حل في ازمة ابيي، وقال هذا ما نقلناه للوفد الذي ضم رئيس المنبر شول دينق الاك وكوال دينق كوال وكيل وزارة البيئة بحكومة الجنوب وعدد من الاعضاء بالاجتماعات ، قاطعا بإجراء استفتاء للمواطنين حال تمسك الحكومة بموقفها ، واضاف خارطة الحل متوفرة لكن المؤتمر الوطني يدخلنا في المغالطات سندا للمسيرية . من جانبه، قال امين عام الادارية رينق دينق ل»الصحافة» ان تأخير الوصول الى قرار بشأن المنطقة يزيد من الصعوبات كلما اقترب موعد استفتاء شعب الجنوب ، ورفض الحديث عن ما دار في اجتماعتهم مع رئيس واعضاء منبر استفتاء ابيي، مكتفيا بأن لاشئ مزعج، مشيرا الى ان الكل ينتظر ما سيخرج به اجتماع الرئاسة .