اتهم الجيش الشعبي الجمعة 10 ديسمبر القوات المسلحة بقصف الجنوب في ثالث هجوم جوي خلال أسبوع مما يذكي التوترات في المرحلة الاخيرة من العد التنازلي لاستفتاء على تقرير مصير الجنوب. واتهم زعماء الجنوب المؤتمر الوطني بمحاولة عرقلة الاستفتاء بهدف الاحتفاظ بالسيطرة على المخزونات النفطية في الجنوب ويقولون ان المؤتمر الوطني قصف الاراضي الجنوبية يومي الاثنين والثلاثاء وفي نوفمبر الماضي ليستفز الجنوبيين للرد. وقال فيليب أقور المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان (يمكننا تأكيد ان القوات المسلحة أسقطت 18 قنبلة داخل أراضي الجنوب. لقد ضربوا قرى جنوبية ) . وقال ان الهجوم وقع في ولاية غرب بحر الغزال على الحدود مع شمال السودان يوم الاربعاء8 ديسمبر . واضاف اقور انه لم تصله تقارير عن وقوع اصابات لكن بعض المباني دمرت. وقال “انهم يختبروننا ليروا ما سنفعله لكننا لن ننتقم ما لم يأتوا على الارض وعندها سندافع عن أنفسنا.” وقال قويدر زروق المتحدث باسم الاممالمتحدة ان مراقبي وقف اطلاق النار التابعين للمنظمة الدولية زاروا مواقع الهجمات المزعومة السابقة وان التحقيقات ما زالت جارية. ويتهم المؤتمر الوطني من جانبه الجنوب بحشد القوات والسلاح بالقرب من الحدود المشتركة التي لم يتم ترسيمها بدقة بعد.