ولما تغيب عن الميعاد بفتش ليك في التاريخ بسأل عن الاجداد بفتش ليك في اللوحات محل الخاطر الما عاد وفي احزان وعيون الناس ؟؟؟، غياب خالد عوض عن المكتب الفني «للصحافة» امس الاول كان تلبية لنداء اخر اطلقته ست الحسن والجمال «فاطمة الشريف» نداء تردد صداه فرحا عبق الامكنة واستقر به المقام في امبدة التي احتضنت ابتسامات وضحكات الجميع وهم يحتفون بسقوط خالد في القفص الذهبي متمنين له سعادة تدوم ولا تنقضي. ولنداء الفرح في «الصحافة » طعم اخر واستجابة ذات طابع يتسم بخصوصية وروعة اهل الصحافة الذين امتطوا امس الاول صهوة جياد الفرح منتقلين الي امبدة لمشاركة خالد الافراح وسط اهله واحبابه «فتق صيوانك المليان » هكذا كانت الصورة فالجميع كان هناك من مشاركا خالدا فرحة عمره لم يتخلف احد عن الركب وكعادتهم احتل الصحفيون امس خيمة العرس جاءوا من الاجراس ودفعت بهم الاحداث وبقية العقد النضيد . ابواق السيارة التي اعلنت عن مقدم العريس تحيطه شلالات الحبور ويحاصره الجميع كانت بداية ليلة من الف ليلة وليلة زينها ودعوض بقامته التي زادت ارتفاعا وعلي يمينه يقف عبد الملك ومن يساره ابوذر بينما احتل رئيس القسم الفني بالصحافة الدارة كلها وجلبابه الفضفاض يرسل تهاني الفرح المرسومة عبر الحروف التي رتبها في تلك الليلة الموردابي اسامة مبارك الذي ارسل شارات الفرح وعلي مقربة منهم وقف مجذوب حميدة وشوقي مهدي وانور التكينة وهاشم عوض وعاصم اسماعيل وخالد البلولة وطارق شريف واسامة مبارك ووليد والتقي ، وكل الصالة التي انتقلت الي امبدة مع بواكير المساء لحق بهم في اخر الليل كل من رئيس التحرير ومديره بعد ان اعلنت شارات ضبط الوقت انتهاء الزمن المسموح لاستمرار الغناء عبر الفنان، ولكن لم ينته الغناء الخاص باهل الصحافة المرسوم حبورا في القلوب التي سبقت الاقدام والالسنة في تهنئة خالد الذي غادر العزوبية واضعا اخرين في وجه مدفع الفرح القادم في مقبل الايام فرحا سيكون في دائرة محيط قطرها شلالات من التواصل تعلوها عبارات هوي يا ناس اهل الصحافة ديل سمحين خلاص.