المحترم بيان صحفي لتوضيح الحقائق بالاشارة الى الموضوع اعلاه، ورد في صحيفتكم الموقرة بالعدد «6234 ص 10 بتاريخ 28/11/2010» تقرير صحفي بعنوان «بورتسودان.. مواد بترولية وراء تلوث البحر الاحمر»، ارجو ان اوضح بأنه لا علاقة من قريب أو بعيد لوزارة النفط وما يليها من المؤسسة السودانية للنفط، او الشركات العاملة تحت اشرافها، بهذا التلوث الوارد في التقرير الصحفي المذكور أعلاه. هذا ما لزم توضيحه، كما نرجو التكرم بنشر البيان مرفق لكم تقرير يوضح الحقائق وتفضلوا بقبول وافر الشكر والتقدير أحمد الطيب سعيد محمد ع/ مدير العلاقات العامة والاعلام وزارة النفط السيد المدير العام - المؤسسة السودانية للنفط وزارة النفط تقرير عن زيارة مدينة بورتسودان بسبب ما نشر في صحيفة الصحافة يوم 28 /11/ 2010م وفور وصولنا الى المدينة تحركنا الى موقع الحادث، وبعد معاينة الوضع ، خلصنا الى الحقائق الآتية : - هنالك فعلا كمية كبيرة من مادة بترولية «اسفلت»، قد انتشرت في مسافة واسعة من المدينة، ساعدت الامطار والسيول الاخيرة في نشرها في الطرقات والمزارع والميادين والاسواق. تجدر الاشارة الى أن هذه المادة البترولية «أسفلت» قد استخدمت في رصف الطرق سابقا. - مصدر هذه المادة يرجع لشركة مصرية، كانت تعمل في رصف الطرق بالمدينة، وبعد انتهاء العمل غادرت الشركة المدينة وخلفت وراءها عددا كبيرا من البراميل، مليئة بهذه المادة، في موقع مرتفع، غرب المدينة وعلى حافة خور سلالاب الذي يصرف مياه الامطار والسيول الى البحر الاحمر، مروراً بوسط المدينة. - لما كانت هذه البراميل موضوعة في العراء، ودون رقابة رسمية، قامت مجموعة من المواطنين بتفريغ محتويات البراميل على الأرض للاستفادة من البراميل الفارغة. - بعد هطول الامطار، ومع ارتفاع درجات الحرارة، انجرفت هذه المواد الى داخل «خور سلالاب» الذي حملها بدوره الى داخل المدينة. ولما كانت كمية الامطار كبيرة فقد فاض الخور بالمياه الملوثة بهذه المادة في شوارع المدينة والميادين والأسواق. - جفت مياه الامطار بالتبخر، او التسرب الى داخل التربة، وبقيت هذه المادة على سطح الارض، مما أدى الى أضرار كبيرة جدا في المدينة. مازالت هناك كميات كبيرة من هذه المادة، في اصل المصدر، بالقرب من الخور، مما يهدد بانجرافها الى الخور مرة أخرى، في حال هطول أمطار غزيرة، مستقبلاً. - الوضع يتطلب جهودا كبيرة لمعالجتها، من قبل حكومة ولاية البحر الاحمر والجهات ذات الصلة . - لا علاقة لوزارة النفط بهذا التلوث من قريب او بعيد ولا للجهات التابعة لها كالمؤسسة السودانية للنفط أو الشركات التابعة لها. ولكم جزيل الشكر.. الاعداد: مصطفى عبد الله مصطفى لؤي عبد الله محمد