فضت الشرطة موكبا لمئات الانصار كان متوجها من دار الحزب صوب مسجد الهجرة بود نوباوي لاداء صلاة الجمعة، ما ادي الي وقوع اشتباكات بين الانصار و الشرطة ،اصيب علي اثرها عدد من كوادر الحزب علي رأسهم نجلة الصادق المهدي الدكتورة مريم واخرون نقلوا على اثرها الى المستشفى. وقال مسؤولون في حزب الأمة ، ان السلطات اعتدت بالهراوات والغاز المسيل للدموع على أعضاء في الحزب، بينما كانوا في طريقهم لاداء صلاة الجمعة بمسجد الهجرة بودنوباوي. وقالت المسؤولة في حزب الأمة سارة نقد الله لرويترز، ان الحزب عقد اجتماعاً في مقره، وحين غادر الأعضاء الى المسجد لاداء صلاة الجمعة اعتدت الشرطة عليهم بالهراوات واستخدمت الغاز المسيل للدموع ضدهم، ما أدى الى اصابة ثلاثة أشخاص. وأوضحت سارة وشاهد عيان ، ان مريم ابنة الصادق المهدي المتحدثة باسم الحزب، نقلت الى المستشفى بعدما ضربت على رأسها وذراعها. من جهتها، اصدرت الشرطة بياناً، اوضحت فيه ان مجموعة كبيرة من منسوبي حزب الامة القومي تجمهرت صباح أمس، امام دار الحزب بشارع الموردة وقاموا بقفل الشارع الرئيسي امام حركة المرور ، ولم ينصاعوا لتوجيه الشرطة بفتح الشارع. وقالت ، ان المجموعة بادرت بحصب الشرطة بالحجارة، وبأمر من وكيل النيابة المختص تدخلت شرطة العمليات لاحتواء التجمهر والشغب، حفاظا علي امن وسلامة المواطنين، مما نتج عنه اصابة خمسة من المجموعة المتجمهرة، بجانب اصابة جندي من الشرطة، وجميعها اصابات طفيفة. وقالت، ان الامين العام لحزب الامة التزم باقناع المتجمهرين بعدم الاخلال بالسلامة العامة ، وخرجوا بصورة سلمية من دار الحزب دون ان تتعرض لهم قوات الشرطة. واكدت الشرطة ، أنها اتخذت الاجراءات القانونية اللازمة وتم فتح بلاغ في مواجهة احد المتجمهرين.