عزت وزارة الصحة، التأخير في اجراء عمليات نقل الاعضاء ،خاصة نقل الكلى «المتزايدة» ونقل الكبد، الى ترتيبات اشراك كافة الجهات ذات الصلة حتى تأتي الموافقة متكاملة، وأعلنت الشروع في اجراء العمليات «قريبا»، وشكا عدد من المرضى واسرهم من تباطؤ الوزارة في الموافقة على اجراء العمليات. وقال وكيل وزارة الصحة، الدكتور كمال عبدالقادر، في اللقاء الدوري مع الصحفيين امس، ان الوزارة استكملت كافة الجوانب الفنية المتعلقة بإجراء عمليات نقل الاعضاء بعد ان وصفها بالاجراءات المعقدة خاصة الجانب القانوني، والطبي والديني والاخلاقي، واكد ان وزارته ستشرع في القريب العاجل في اجراء العمليات في مراكز متخصصة عبر فريق طبي سعودي، ولفت الى ان هناك حزمة من المشكلات التي اعترضت اجراء العمليات في السابق ،من بينها كيف يمكن التبرع بالعضو من الشخص المتوفى ومن هو الشخص المؤهل لإعطاء الإذن القانوني وما هي كيفية التأكد من حالة الوفاة؟. وتوقع عبدالقادر، ارتفاع اعداد الاشخاص الذين ينتظرون اجراء العمليات خاصة مرضى الكلى والكبد، مطالبا بتشكيل جمعيات لمنظمات المجتمع المدني لمساعدة المرضى في تسهيل الاجراءات ووصف الخطوة بأنها «حقل ألغام».