كشف امين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي، بشير ادم رحمة، ان وفداً من الحزب ابلغ الحكومة المصرية، حزنه العميق على انفصال جنوب السودان عبر الاستفتاء المقرر الاحد المقبل، وقطع بأنه مهما حدث من انفصال فيمكن لحزبه ان يعول على تركيبته الاثنية والجهوية لتوحيد السودان مرة اخرى، وسيسعى التوحيد السودان مع مصر. وقال رحمة، في تصريحات صحفية امس، ان وفدا رفيع المستوى من الحزب ضم القيادي عبد الله دينق نيال، والدكتور كمال عمر، ووصال المهدي، زار السفارة المصرية بالخرطوم، والتقى السفير عبد الغفار الديب، وابلغ الدبلوماسية المصرية حزنه العميق على انفصال الجنوب، ووصف رحمة، الزيارة بأنها وضعت اساسا لعلاقات جديدة وحوار مستقبلي مع السلطات المصرية، واضاف ان حزبه كشف للمصريين قدرته على حل ازمة دارفور في وقت وجيز، واضاف ان الوفد احاط السفير المصري علما بأن المؤتمر الشعبي قادر على حل قضايا الحدود وحل المشكلات قبل وقوعها،واضاف ان المؤتمر الشعبي قدم تعازيه للحكومة المصرية في احداث كنيسة القديسين التي وقعت اخيرا، وقال ان هذا السلوك «لا يشبه الاديان في شئ».