لم تكن أسباب الفرح والحبُ يسع سكان الديوم الشرقية خاصة اولئك الذين يمر بهم امتداد شارع «61» وهم يرون الآليات تبدا فتح المصرف التقليدي، «تشييد المصرف علي النمط الحديث» يعني الكثير بالنسبة للسكان وعلى راسها ان السلطات كانت تتاخر في إعادة فتح المصرف ما يترتب عنه أضرار مادية بليغة بسبب عدم تصريف مياه الامطار ما يؤدي الى خلق بيئة موائمة لتوالد الناموس لذلك كانت الفرحة غامرة عندما بدات بشريات تحديث المصرف غير إن تحديث المصرف تحول الى غم ونكد فقد توقفت أعمال التشييد بالمصرف منذ رمضان الماضي. ل«الصحافة» تلقت عددا من شكاوي المواطنين الذين تاثروا سلبا بسبب توقف العمل لتنتقل الصحيفة الى المنطقة ووقفت على اراء المواطنين فحدثنا مرتضي عبدالله قائلاً إن توقف العمل بالمصرف قد ألحق أضرارا بليغة بالمواطنين أبرزها قيام الشركة المنفذة بإزالة كل الجسور الترابية المؤدية من إمتداد شارع «61 » الى داخل المنطقة وبالتالي بات على المواطنين قطع مسافات طويلة في حركتي الدخول والخروج من الديوم الشرقية وهذا يعني ضياع الوقت وإهدار للوقود ودخل الاسرة كما أن هنالك السيخ المتراص كما الحراب بات يلحق أضرارا بالمواطنين فقد وقع الكثيرون في داخل المجري وأصابت بعضهم من كبار السن كانت بليغة من جانبه شدد المواطن عمر الخضر خليفة بضرورة التعجيل بمعالجة الوضع الراهن وطالب الخضر محلية الخرطوم و وزارة التخطيط العمراني محاسبة الشركة التي قامت بتنفيذ المصرف لانها ألحقت أضرارا بليغة بسكان المنطقة خاصة في القطاع الجنوبي من المصرف خاصة إن العمل ظل متوقفا منذ شهر رمضان الماضي ما اضطر بعض المواطنين الى عمل جسور ترابية مثل ذلك الذي شيد عند تقاطع شارع محمد نجيب مع «61» غير أن ذلك التوجه أسهم في حبس المياه التي غدت مصدراً يهدد صحة البيئة.