*تحدث بعض اعضاء لجنة تسيير نادي الهلال عن أن الجمعية المقبلة للنادي سيشارك فيها اعضاء ينتمون للهلال حقيقة لا مثل اولئك الذين تم استجلابهم في السنوات الماضية ولكن للاسف حديثهم هذا ارتد عليهم وفي تقديري أن الطعن الذي تقدم به عضو النادي الصادق المهدي درار كشف السلبيات التي صاحبت تسجيل العضوية الجديدة التي تم تسجيلها بنادي الطائف بالخرطوم وبنادي التحرير ببحري وحسب ماورد في طعن العضو الصادق والذي قبلته لجنة الاستئنافات الرياضية بالخرطوم والتي استندت على المادة (9) من النظام الأساسي لنادي الهلال والتي تشير الى ان العضوية تكتسب من داخل اسوار النادي ولا ادري هنا هل لجنة التسيير لم تكن ملمة بالنظام الاساسي للنادي او ان لها مخرج آخر دعاها لانشاء مراكز لتسجيل العضوية الجديدة خارج اسوار النادي وهنا لا استبعد أن يتحدث البعض عن أن النظام الاساسي للنادي الكبير غير مجاز واذا حدث هذا واتوقع ان يحدث بنسبة كبيرة في سبيل الابقاء على العضوية الجديدة ولكن هناك سؤال مهم وهو على ماذا استندت لجنة الاستئنافات في اتخاذ قرارها بالغاء العضوية الجديدة التى تم تسجيلها بمراكز خارج اسوار النادي ؟ . * لاادري لماذا اختارت لجنة التسيير الطائف او الرياض مركزا لتسجيل الاعضاء الجدد واذا فعلا كان الغرض تقديم التسهيلات اللازمة لمن يود ان ينال شرف عضوية الهلال لماذا لم يتم فتح مراكز اخرى مثلا بالكلاكلات أو الدخينات او جبل اولياء او سوبا او بالديوم او الصحافات و جبرة ؟. *يبدو أن رغبة بعض اعضاء لجنة التسيير للاستمرار في العمل بالنادي الكبير هى التى كانت وراء ذلك اذ ان تحديد مركز واحد بالخرطوم وبحي معين الغرض منه تسجيل عضوية نوعية وفي نفس الوقت هى موجهة لاختيار اعضاء بعينهم في الانتخابات المقبلة, هكذا يتحدث بعض الرياضيين . *في السابق تم تسجيل اعداد كبيرة ووصل المرشحون لاولئك الاعضاء في مناطقهم بمختلف انحاء العاصمة القومية ورغم ذلك شاب العملية الانتخابية في النادي الكبير ما شابها من سلبيات ، الآن يحاول البعض معالجة ذلك الخلل الذي حدث ولكنهم للاسف وقعوا في نفس الخطأ وهذا كله في سبيل السعي لحجز المقاعد في مجلس الادارة المقبل . *عموما ارجو كما ذكرت قبل ايام أن تكون الجمعية العمومية لنادي الهلال في فبراير المقبل في قامة النادي حقيقة وتقدم دروس قيمة لكل الاندية والمؤسسات الرياضية لتستفيد من حضارة ورقي شعب الهلال .