عبر مواطنى منطقة الخرطوم «3» عن سخطهم وعدم رضائهم بالتجمهر ونصب صيوان عزاء بالحى بسبب ببيع ميدان بالحى إلى احد الافراد، ياتي إحتجاج الاهالي على بيع الميدان، الذي يعتبرونه المتنفس الوحيد كما ان ملازهم لاقامة جميع مناسباتهم الاجتماعية «أفراحا وأتراحا» إضافة لكون الميدان مكان اللقاءات الجماهيرية والنشاط الشبابى والرياضى والشعائر الدينيه حيث لايوجد ميدان أخر فى الوقت الذى تحصل فيه سكان المنطقة على تصديق من محافظة محلية الخرطوم وسط بتاريخ 25 /7/1996م بنمرة م خ و/16/د/9 بتسوير الموقع بالسلك الشائك لانشاء حديقة أطفال ومقر للجنة الشعبية وذلك لحين استكمال اجراءات التخصيص النهائى لكن سكان المنطقة فوجئوا بتعدى احد المواطنين على الميدان الذى خُصص للمنطقة منذ العام 1955م ويقول سكان الخرطوم 3 إنهم يرفضون ظاهره التعدي على الميادين استنادا على قرارات السيد رئيس الجمهورية التي تقضي بعدم التعدى على الميادين العامة والساحات داخل الاحياء وناشد الاهالي الجهات المختصة بالتدخل الفورى لايقاف التعدى حتى يتم الفصل فى القضيه. «الصحافة» ذهبت الى المنطقة للوقوف على المشكلة وعند وصولنا الى الميدان وجدنا مجموعة من العاملين يقومون بتسويرة تحت حراسة عدد من أفراد الشرطة وإلتقينا ببهيجة أحمد التى تسكن فى المنطقة منذ 17 عاماً التي أفادت بأن الميدان المتنفس الوحيد لمواطنى المنطقة حيث تقام فيه الأفراح والأتراح أضافه إلى أنه ملعب يمارس فيه أطفال المنطقة لعبة كرة القدم وليس لديهم ميدان فى المنطقة غيره لذلك استنكر جميع السكان انتزاعه بواسطة مستثمر يريد بناءه وكانت ردة فعل المواطنين التجمهر بالميدان ومنع المقاول بممارسة عمله لكن بعد أن قدم المستثمر شكوى ضد السكان جاءت شرطة مكافحة الشغب وسيطرت على الموقف على الرغم من التجمهر كان أغلبيه من النساء والاطفال الحى ومجموعة بسيطة من الرجال فيما قال المواطن قاسم محمد على حسب قراررئاسة الجمهورية والقاضى بعدم التعدى على الميادين التى تعتبر متنفس لسكان الحى نناشد الجهات المختصة بمنع ومتابعة الاستحواذ على ميدان «الخرطوم3» وأضاف قاسم إذا كان لابد من استقلال ذلك الميدان أن يكون استقلاله لمصلحة المنطقة وان تشيد فية مجموعة من المبانى الخدميه التى يستفيد منها أهالى الحى وتحدث الينا عضو اللجنة العليا لتطوير «الخرطوم 3» محمد حمدى محمد قائلا: أن هذا الميدان هوالمتنفس الوحيد الى اهالى المنطقة وبه أول مكتب بسط أمن شامل فى الخرطوم3 الذى افتتحه السيد رئيس الجمهورية وبالتاكيد ستتم إزالته بمجرد الشروع فى تنفيذ المشروع والمكتب يمثل الأمان للسكان وإزالته ستزرع الهلع والخوف بالمنطقة وستتعرض الى السرقات التى لم تحدث منذ إنشاءة وقال فى بداية الاسبوع الماضى تفاجا سكان المنطقة بوجود شخص إدعى إن الميدان ملك له ولديه أوراق ثبوتية بذلك مؤكدا انه اشتراه بمزاد علنى منذ العام 2003م، حيث عبر اهالى المنطقة بالتجمهر ومنع المشترى من التصرف فية حيث قام بتقدم شكوى ضدهم بالتعدى على ملكه وجاءت الشرطة لتهدئة الموقف وحاول سكان المنطقة الاحتكاك بالشرطة وبعد يومين عمل المشترى على تسويرالميدان ومنع المواطنين بالمرور عبره وبعد ذلك قام الاهالى بكتابة خطابات للجهات المختصة ومناشدة النائب الاول الذى شاءت الظروف ان ياتى الى المنطقة بمجرد الصدفة ووعدنا خير كما خاطبنا الوالى و وزير التخطيط العمرانى والمجلس الاعلى للرياضة ونائب الدائرة «36» و«21» ويشكر سكان المنطقة المعتمد الذى استجاب الى النداء فوراً وزار المنطقة وإحتج إليه المواطنين مستنكرين وجود الشرطة وطلب المعتمد من المواطنون الهدوء ووعدهم بحل المشكلة كما إلتقينا بالدكتور أحمد محمد الجاك وقال يعتبر هذا الموقع المتنفس الوحيد لسكان الحى لاقامة جميع المناسبات( الافراح والاتراح «وهذا الموقع كان فيما سبق حديقة عامة فى الفترة بين 1958م حتى 1970م وعند الرجوع لخارطة الحى تبين لدينا إن هذه الارض ارض فضاء من العام 1955م واستنادا على قرارات السيد رئيس الجمهورية القاضيه بعدم التغول على الميادين والساحات العامة داخل الاحياء بناشد سكان المنطقة الجهات المختصة بالتدخل لوقف هذا التغول واعطاء التصديق النهائ للجنة الشعبية حتى يتسنى لمواطنى المنطقة البدء فى إجراءات تشييد الموقع لمنفعة مواطنى المنطقة.