*يعتبر المنتخب الوطني المصري أكثر المستفيدين من بطولة منتخبات دول حوض النيل التي تجري فعالياتها الآن بالقاهرة باستضافة كاملة من الإتحاد المصري ( إقامة وإعاشة لكل المنتخبات المشاركة فيها وعددها ستة وهي السودان - الكنغو - كينيا يوغندا- تنزانيا - بورندى إضافة للمنتخب المصري وقد تخلف عن المشاركة المنتخب الإثيوبي ) وتأتي المكاسب التي سيجنيها منتخب الفراعنة كبيرة لا سيما بعد أن وضح أن الكابتن حسن شحاتة قد وضع برنامج تهيئة خاص تمت إجازته من الإتحاد المصري، وطلب خلاله توفير خمس تجارب قوية مع منتخبات متوسطة وعالية المستوى ذلك بغرض صناعة سبعة بدائل ليكونوا أساسيين في المنتخب بعد أن تضاءل مردود اللاعبين الكبار كما سعى شحاتة إلى إستعادة ثقافة الإنتصارات بعد أن غابت فى الفترة الأخيرة خاصة فى مشوار المنتخب المصرى فى التصفيات الأفريقية فضلا عن ذلك فقد صرح هو بأن هذه البطولة من شأنها أن تعيد الثقة لنجوم منتخبه ولجمهور الكرة المصرية وقياسا بالنتائج فإننا نستطيع القول بأن المنتخب المصري حقق كافة أغراضه وبات اليوم هو المرشح الأول لتحقيق هذه البطولة والتى تفتقد حتى الآن لأية وضعية قانونية وتقام على النظام الودي أكثر منه للرسمي، وتشير الأحداث هنا إلى أنه ربما يتم تأسيس جسم تكاملي رياضي جديد بين دول هذه المنطقة يتطور لمستوى إتحاد إسوة بالاتحادات المشابهة ( سيكافا شمال أفريقيا - كوسافا ) وهذا هو الإحتمال الأقرب لا سيما وأن هناك ( مصالح سياسية ) تقتضي ظهور كتلة دول حوض النيل ( دول المنبع والجريان والمصب ) *بالنسبة لمنتخبنا الوطني وبرغم تصريحات جهازه الفني والإداري التي تقول إن هذه المشاركة ستفيده وستسهم فى إكمال إعداده لمباريات بطولة أفريقيا للاعبين المحلييين التى ستنطلق بعد ستة عشر يوما بالخرطوم إلا أننا نرى أن المردود الإيجابي لن يكون كبيرا على منتخبنا والذى مازال يفتقد للإستقرار وللهوية الفنية (التشكيلة - الخطة - التنظيم ) كما أن السلبيات المعروفة للجميع مازالت موجودة فضلا عن ذلك فليس هناك جديد فى المستوى العام وإجماليا نرى أن مردود الدورة على منتخبنا الوطني وحتى وإن كان موجودا فسيكون محدودا وضعيفا وإن جاز لى أن اسمى السبب فى ذلك فسأرجعه إلى ضعف الرغبة وإنعدام الحماس وقلة الدافع لدى اللاعبين والقائمين على أمر المنتخب، إذ أن التقليدية مازالت موجودة نقول ذلك من واقع نشهده. *في سطور *وبعد أن نفى أحد مسؤولي وزارة الشباب والرياضة ( صدور قرار من الوزير يلغي قرار اللجنة التحكيمية ) يبقى ذاك القرار ( حيا ) وساريا علما به أن الوزير لا يملك الحق في إلغاء قرار التحكيمية والذي نعتبره صدر بلا دراسة ولم يراع الذين أصدروه الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد. *يمكن للسيد الوزير أن يرفع توصية جديدة بحل اللجنة التحكيمية مادام أنه هو صاحب توصية التعيين *المريخ والهلال يواصلان إعداد فريقيهما بمدينة السادس من أكتوبر وسط إهتمام كبير من الإعلام الرياضي السوداني حيث يتواجد هنا في القاهرة قرابة الخمسة وعشرين إعلاميا سودانيا. *حكمنا الدولي الفاضل أبوشنب والذي تم إختياره كأفضل حكم عربي يحظى بإحترام وإهتمام الإعلام المصري، وبات مرشحا لإدارة المباراة النهائية في دورة حوض النيل ويذكر أن أبوشنب هو الذى أدار مباراة الإفتتاح وظل محل إشادة كل الإعلام والجمهور المصري .