تعتبر ولاية الجزيرة من الولايات ذات الكثافة السكانية العالية والمتباينة لتعدد الثقافات والتقاليد واستقبالها للوافدين من جميع بقاع السودان لوفرة مكاسب العيش المتنوعة فشكلوا مع سكانها الاصلين نسيجا اجتماعيا وسطا حيث يعتبر مجتمع الجزيرة من المجتمعات التى تجمع بين الريف والحضر فتلاشت بصورة او باخري الطبقية الفوقية او الدونية فصنعة اهل الجزيرة فى الغالب الاعم هى الزراعة وقليل جدا هم اصحاب صناعات خفيفة او بسيطة او اصحاب اعمال هامشية هذا لا يعنى خلو الولاية من رووس الاموال . «الصحافة» وقفت على الزوق الغالب فى أ سواق مدينة ودمدنى لتتبين النمط الحالى الذى يسيطر على أرزاق المواطنين والذى يختلف عن أرزاق الخرطوم لكثرة المعروض والقدرة الشرائية فاسواق ولاية الجزيرة يغلب عليها المنتج الصينى وبكثرة تفوق 95% فى جميع احتياجات المواطن وشمل ذلك حتى الخدمة الصحية حيث يوجد مستشفى المعلم الصينى ومستشفى ابو عشر الصينى وايضا تغلغل راس المال الصينى بالولاية بصورة ظاهرة فإتجهت الولاية بإقامة شركة الجزيرة و شانتونق الصينية لسفلتة الطرق بالولاية والسؤال لماذاا لصين؟ والتعامل مع المنتج الصينى والطبيب الصينى والالة الصينية والفكس الصينى والابرة الصنية حتى اوانى التراث السودانى مثل الحق بضم الحاءالذى يستخدم فى الافراح اصبح ياتى من الصين والجلابية السودانية اصبحت صينية الصنع والثوب السودانى حتى السبح والطواقى صينية وحاجات كتيرة حقتنا للأسف اصبحت صينية والغريب فى الامر إن كثير من الجهات المعنية رفعت يدها تماما من ابراز الروح الوطنية والحفاظ على الهوية السودانية والتقاليد السودانية والزوق السودانى اصبح صينى حتى الكلام اصبح بالصينى «الهاتف» إنه شعب ولاية الجزيرة الصينى. السؤال هل يحب المواطن السودانى المنتج الصينى ام انه شر لابد منه ام لانه رخيص «والرخيص برخصتو يضوقك مغستو».؟ «الصحافة» جابت وطافت الاسواق ممنية النفس بوجود منافس ولو بنسبة 1% للمنتج الصينى فرجعت بخفى حنين فسالنا عن السبب فأجاب صاحب بوتيك طه للاحذية بسوق مدنى لاسف الشديد رغم عدم جودة الاحذية الصيني التى تشكل نسبة 98% من المعروض بأسواق المدينة المختلف لا نبيع الاحذية الصينة رغم انها تاتى من المورد نجد معظمها غير صالح وربما يرجع ذلك لسوء التخزين وهى رخيصة الاثمان ولكنها قليلة العمر ومقارنة مع الاحذية الالمانية نجد سعر الالمانى يعادل «5 اضعاف سعر الصين» وقال ان المنتج الصينى رقم قلة جودته يعتبر رحمة للمواطن لانه اصبح لايستطيع شراء الاصل من الحذية وقال انه يناشد هيئة المواصافات والمقايس ان تقوم بدورها واستجلاب ماينفع الناس من الاحذية رأفة بالمواطن وايضا يناشد الموردين بأن يخافو الله فى التخزين واستشهدوا بعرض حذاء متاكل من سوء التخزين وقال ان الذين يتحكمون فى اذواق مواطنى ودمدنى ليس الموردين وحدهم وانما الكاش البقلل النقاش. ايضا ذهبنا الى صاحب بوتيك فسالناه ان كان يوجد منتج صينى فرد قائلا والله لو عايز زول صينى اعطيك ياخى ديل اى حاجة عملوها ويوجد لدينا كثير من العطور والكريمات والمساحيق النسائية وجميع انواع التجميل وبسعر ارخص بالنسبة للاصلى والاغرب هو نفس الشكل والحجم وسعر اقل عن الاصلى غايتو هو رحمة للمساكين لكن يقل جودتة من الاصلى والغريب فى الامر ان المواطن يعلم بعدم جودة الصينى ومع ذلك يشتريه.