لرفع الوعى بالتمويل الأصغر وآلياته.... ورشة لدفع خطط بنك السودان لاستكمال بناء مشروع التمويل بالبلاد الخرطوم : الصحافة فى اطار برامج الوحدة لرفع الوعى بالتمويل الاصغر وآلياته وتأصيل ثقافة العمل الحر تنظم وحدة التمويل الاصغر ببنك السودان وشركة التامين الاسلامية بالتعاون مع مركز الصحاف الدولى خلال الاسبوع الجارى ورشة حول آفاق وتحديات التمويل الاصغر بمشاركة اكثر من سبعين خبيرا مصرفيا.وتهدف الورشة إلى رفع الوعي بثقافة التمويل الأصغر عامة والتعريف بالمنتجات المالية الاخرى للتمويل الأصغر، والتي تتضمن أنظمة مالية كالادخار والتحويلات، خلافا للمنتج الوحيد الذي تتعامل به البنوك حاليا مع المواطنين وهو نظام المرابحة. كما تهدف الورشة إلى الخروج بتوصيات تساهم في دفع خطط واستراتيجية بنك السودان لاستكمال بناء مشروع التمويل الأصغر في السودان، الهادف إلى محاربة الفقر في البلاد عبر دعم الناشطين اقتصاديا خاصة ذوي الدخل المحدود. وتناقش الورشة، واقع وتحديات التمويل الأصغر من وجهة نظر بنك السودان ودور وثائق تامين قرض التمويل الأصغر التي تصدرها حاليا شركات التأمين لصالح البنوك ، في تسهيل إجراءات الحصول على قرض التمويل الأصغر خاصة في الإعفاء والتقليل من الضمانات، بجانب التعرف على الضوابط المطلوبة للتقليل من التعثر وإلى أي مدى يتم الالتزام بشروط هذه الوثائق من قبل الشركات. وسيتم ذلك من خلال أربع أوراق عمل يقدمها خبراء ومسؤولون في وحدة بنك السودان وشركات التأمين والمصارف، بجانب ورقة الإعلام ودوره في نشر الوعي المصرفي وثقافة العمل الحر ، إضافة إلى ورقة حول الاحتياجات الأساسية للتمويل الأصغر. وتقدم وحدة التمويل الأصغر خلال ورقتها شرحا لآليات التمويل الأصغر ومنتجاته الأخرى وكيفية الارتقاء بثقافة العمل الحر، بجانب الآثار السالبة لاستخدام قرض التمويل الأصغر في غير غرضه الأساسي ولجوء الكثير من المقترضين إلى الاستفادة من القرض في سيولة مالية واستهلاكية دون أن يستفاد منه في مشاريع انتاجية ناجحة. كما ستقدم ورقة عمل تدعو المصارف والبنوك إلى التخفيف من الشروط التي تفرضها على المواطنين للحصول على التمويل الأصغر، خاصة وأن هذه القروض مؤمنة لدى بعض شركات التأمين في البلاد، بموجب وثائق تأمين تتيح لأي مصرف مشارك تعويضا عن الخسائر التي يتكبدها بسبب اعسار أو مماطلة المواطنين المستفيدين من التمويل الأصغر في سداد التزاماته تجاه المصرف.. وتهدف الورشة إلى الخروج بتوصيات تساهم في تفعيل وتوسيع رقعة المستفيدين من التمويل الأصغر عبر منتجاته المتعددة وعبر ثائق التأمين التي تصدرها الشركات للبنوك فقط وعدم اقتصارها على ذلك، بحيث يمكن الحصول عليها بواسطة المقترضين أنفسهم ووضع تكلفتها في دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع التي يتقدمون بها للحصول على قرض التمويل الأصغر. اضافة الى ورقة عمل تدعو المصارف والبنوك إلى التخفيف من الشروط التي تفرضها على المواطنين للحصول على التمويل الأصغر، خاصة وأن هذه القروض مؤمنة لدى بعض شركات التأمين في البلاد، بموجب وثائق تأمين تتيح لأي مصرف مشارك تعويضا عن الخسائر التي يتكبدها بسبب اعسار أو مماطلة المواطنين المستفيدين من التمويل الأصغر في سداد التزاماته تجاه المصرف. كما يعول حاليا على وثائق تأمين الدين التي تصدرها شركتا الإسلامية للتأمين وشيكان والبركة للتأمين، في زيادة رقعة المستفيدين من قروض التمويل الأصغر، كما ستعطي البنوك مرونة في تقديم هذه القروض للمستفيدين وبالتالي يمكن التخفيف من الشروط التي تفرض حاليا للحصول على القرض، والتي تسببت في عزوف الكثير من المواطنين عن التقدم بطلبات للبنوك، ومن هذه الاشتراطات الضمانات العقارية أو ما يسمى بشيك الضامن. الثروة الحيوانية تبحث إمكانية زراعة الأعلاف الطبيعية الخرطوم : الصحافة بحث الدكتور فيصل حسن ابراهيم وزير الثروة الحيوانية والسمكية مع وزير زراعة ولاية الجزيرة امكانية زراعة الاعلاف الطبيعية لاعتماد الثروة الحيوانية على المراعى الطبيعية وانشاء مصنع لاعلاف الدواجن والاسماك . و أشار وزير الثروة الحيوانية الى ان خطط وبرامج وزارة الثروة الحيوانية للعام 2011م تتضمن التلقيح الاصطناعي لتحسين النسل ومشاريع الاستزراع السمكي بزيادة الإنتاج والإنتاجية وتفعيل العمل البيطري والمعامل البيطرية عبر المسح الحقلي وقياس مستوى صناعة القطيع بمعالجة مشاكل الأمراض الوبائية والمفاجئة. من جانبه ثمن وزير الزراعة بالجزيرة دور وزارة الثروة الحيوانية والسمكية في حل المشاكل الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة بالبلاد مع ضرورة تضافر الجهود لسدة فجوة تقلص عائدات البترول فى حالة الانفصال وان وزارته ستقوم بزراعة الأعلاف بمساهمتها في تهيئة القطاع الحيواني بزيادة الإنتاج وتقليل نسبة التفوق من القطيع الحيواني بتوفير الأعلاف الصحيحة والسليمة. وزير الصناعة يدعو إلى التركيز على صناعة مطلوبات المدارس الخرطوم : الصحافة دعا الدكتور عوض احمد الجاز الى التركيز على صناعة مطلوبات المدارس واكد اكتمال تركيب خطوط صناعة الحذاء المدرسى اضافة الى تصنيع كافة احتياجات اجلاس التلاميذ فى المدارس والشنط المدرسية من الجلد الطبيعى وتطوير صناعة الطباعة ، واشارت سعاد عبد الرازق وزيرة الدولة بالتعليم خلال الاجتماع المشترك مع وزير الصناعة الى اكتمال كافة احتياجات الطلاب من الملبوسات والاحذية والشنط والوسائل التعليمية المتطورة من الصناعة المحلية مشيرة الى خلق شراكة بين الوزارة والقطاع الخاص للدفع بالصناعة المحلية لتوفير كافة احتياجات التعليم بالجودة التى توفر الصناعة لاطول عمر لتخفيف اعباء التعليم وقالت ان عدد الطلاب يتجاوز 13 مليون طالب من التعليم الاساسى والتعليم قبل المدرسى مبينة ان توفير الوسائل الايضاحية يجعل بيئة التعليم جاذبة فى المدارس . ومن جانبه اشار الدكتور معتصم عبد الرحيم وكيل وزارة التربية الى ان تجربة صناعة الكتاب والكراس المدرسى فى الداخل اثبتت نجاحها داعيا القطاع الخاص الى الدخول فى صناعة وجبة المدارس والزى المحلى بالسعر والجودة التى تنافس المستورد . والى ذلك اعلن القطاع الخاص جاهزيته لتلبية كافة احتياجات الطلاب والمدارس من الزى والحذاء والشنط والملبوسات والوسائل التعليمية والوجبات المدرسية الخفيفة ، واشار الاجتماع الى ضرورة التنسيق مع الجهات ذات الصلة لضمان انجاح البرنامج . قمة شرم الشيخ تناقش استراتيجية النقل البحرى العربية الخرطوم : الصحافة بدأت امس بشرم الشيخ الاجتماعات التحضيرية الثانية لانعقاد المجلس الاقتصادى والاجتماعى على المستوى الوزارى ، وقال الدكتور جلال يوسف الدقير وزير التعاون الدولى ان الاجتماعات تتناول بالبحث نتائج وقرارات القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي عقدت بالكويت في يناير العام 2009 بالاضافة الى القرارات الاقتصادية والاجتماعية الصادرة عن القمة العربية في دورتها العادية خلال الفترة (2001-2010) بجانب مشروع الربط البحري بين الدول العربية مشيراً للاهمية الاستراتيجية للنقل البحري للربط بين الدول العربية خاصة ان الدول العربية تتمتع بامتدادات للسواحل البحرية ووجود قناة السويس كجسر بحري وحيد يربط البحر الاحمر بالبحر المتوسط الامر الذي يعزز من اهمية تنمية طاقات وسائل النقل البحري لنقل كافة الاحتياجات التجارية وغيرها بين الدول العربية. واوضح الوزير ان مشروع الربط البحري يرتكز على تطوير الموانئ المحورية العربية ودعم الدول العربية لانشاء خطوط بحرية تعمل بين الدول العربية وانشاء شبكة معلومات عن النقل البحري العربي وتطوير منظومة النقل متعدد الوسائط وكذلك مشروع ربط شبكات الانترنت العربية كما انها تتناول مبادرة البنك الدولي في العالم العربي والتي ستطرح فيها لأول مرة مشاريع للتعاون مع البنك الدولي والمرتكزة على ثلاث ركائز اساسية تتعلق بمشاريع البني التحتية ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتنمية الاجتماعية اضافة للاهداف التنموية للالفية .
