زيادة أسعار تذاكر الطيران .. خطوة تسبقها أخرى الخرطوم : الصحافة أكد عدد من اصحاب وكالات السفر والسياحة حدوث زيادات فى اسعار تذاكر سفر الطيران الداخلية الا انهم قالوا ان الوكالات لم تستلم حتى يوم امس منشورا بذلك ، واشار مزمل محمد صابر من وكالة زلفة للسفر والسياحة الى ان الزيادة كبيرة وعزا ذلك الى ارتفاع اسعار الوقود وقال ان الوكالات تقوم بالاتصال بالشركة المعنية حال وجود طلبات تذاكر من المواطنين وفقا للخطوط المعنية،وقال ان هذا الاجراء مؤقت لحين استلام المنشور الجديد مؤكدا ارتفاع التذاكر الداخلية لخطوط الخرطوم -نيالا من 350 جنيه الى 385 جنيها والخرطوم - الفاشر من 289 جنيه الى 324 جنيها ، والخرطوم - الجنينة من 441 جنيه الى 485 جنيها . والخرطوم - جوبا من 433 جنيه الى 496 جنيها . ومن جانبه قال حامد عمر مختار من دار الخرطوم للحجز الجوى ان الزيادة فى الاصل عالمية وليست محلية فقط بالاضافة الى ان معظم شركات الطيران الداخلية تستقل طائرات مؤجرة وبالتالى عليها التزامات تجاه ملاك هذه الطائرات بجانب ان اى زيادة فى سعر الدولار ايضا ستؤثر سلبا وتنعكس على زيادة مصاريف هذه الشركات . وتوقع عدد من المواطنين استطلعتهم الصحافة حدوث زيادات كبيرة فى اسعار النقل الداخلى واعتبروا ان الاجراء الذى قامت به المالية مؤخرا ينطبق على كافة الاسعار بما فيها اسعار التذاكر وابدوا املهم فى ان تستقر الاسعار على ما هو عليه والا تطرأ زيادات اخرى فى ظل الوضع الاقتصادى الراهن ، ووصف آخرون الامر بأنه مرحلى سينتهى بانتهاء الفترة الحالية التى حدثت فيها تغيرات كبيرة فى مفاصل الاقتصاد السودانى . العبودي : «دارفور» تثير قلق المستثمرين السعوديين أكثر من «الجنوب» الرياض -وكالات اعتبر نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي - السوداني الرئيس التنفيذي لشركة محمد عبد العزيز الراجحي وأولاده القابضة المهندس عبد العزيز العبودي أن استثمارات القطاع الخاص السعودي في السودان لديها فرص جيدة للنمو، في حال انفصل جنوب السودان بسلاسة، لكنه قال إن الوضع في إقليم دارفور المضطرب يثير قلق المستثمرين أكثر من جنوب السودان. وأكّد العبودي، في مقابلة أجرتها معه »الحياة«، أن نمو تلك الاستثمارات التي قدرها ب5 بلايين دولار يتوقف على الطريقة التي ستتم بها معالجة أزمة الانفصال، وما يستتبعها من تداعيات، مشيراً إلى أن »تطورات الأيام المقبلة ستحدد كيفية تعامل المستثمرين السعوديين مع الواقع في السودان الجديد »بما يحفظ استثماراتنا«. ورأى أن أزمة دارفور تثير قلقاً أشد من الجنوب، »إذ إن تطور الأوضاع في الإقليم قد ينعكس سلباً على البيئة الاستثمارية في السودان«. وأوضح أن أهم وأكبر المشكلات التي تواجه الاستثمارات السعودية في السودان »تتمثل في هشاشة أوضاع البنية التحتية، والتضارب بين القرارات في المركز (الخرطوم) والأقاليم (الولايات)، إذ تجد بعض الخلط والتداخل في إدارة الاستثمار الأجنبي، ومعظمها في مجال الترخيص للمستثمر بالأراضي، إضافة إلى البيروقراطية«. مبادرة مشتركة لإنتاج الخبز المخلوط الخرطوم : الصحافة توصلت وزارتا الرعاية والضمان الاجتماعى والعلوم والتقانة الى مبادرة مشتركة لانتاج الخبز المخلوط بنسب متساوية فى اول تجربة من نوعها وسيتم الكشف عنها يوم الاحد القادم من خلال اجتماع مشترك بين الوزارتين وعدد من الشركاء . وبحث اجتماع مشترك ضم عدداً من المختصين لهذه المبادرة واهميتها وتعزيزها عبر مختلف الشراكات التى تعمل فى هذا المجال . ومن المتوقع ان تعرض دراسة متكاملة عن هذه التجربة وفوائدها وقيمتها الغذائية والصحية للانسان وسوف يبدأ العمل بها مباشرة بعد الترتيبات الفنية والادارية والمالية . الغرفة الغذائية تدعو بنك السودان إلى توفير النقد الأجنبى... فتح استيراد السكر والدقيق والقمح .. توفير للسلع الضرورية الخرطوم:اشراقة الحلو دعت وزارة التجارة الخارجية الموردين الى اكمال اجراءاتهم وفتح الاعتمادات بالبنوك للشروع فى استيراد سلع السكر والقمح والدقيق وفقا لقرار مجلس الوزراء لجهة توفير السلع الاساسية وعدم الاحتكار . وفى الاثناء قال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد الناير ان الهدف الاساسي لفتح باب الاستيراد لسلع السكر والدقيق والقمح عدم حدوث فجوات مشيرا الى ان انتاج السودان من السكر حوالي 700 الف طن بينما الاستهلاك 1،200 طن قائلا ان هناك فجوة تقدر بحوالي 500 ألف طن لابد من استيرادها قبل وقت كافٍ، واضاف ان مجرد توقف المصانع عن الانتاج في نهاية الموسم اذا لم توفر الكمية المطلوبة فان التجار قد يستغلون هذه الفرصة ويعمدون الى رفع الاسعار واشار الى ان السودان يستهلك اكثر من 2 مليون طن من القمح في العام والانتاج المحلي اقل من 500 ألف طن حتى الآن موضحا ان فتح باب الاستيراد لسد الفجوة في القمح وفتح باب استيراد الدقيق يبدو وكانه سياسة لفك الاحتكار الخاص بالمطاحن التي تغذي السوق السوداني بنسبة 95% من احتياجه من الدقيق وهذا فيه نوع من الاحتكار لذلك لابد من فتح الاستيراد لحين زيادة عدد المطاحن لخلق نوع من التنافس الامر الذي قد يؤدي لتحقيق وفرة تؤدي الى خفض اسعار الدقيق في السوق المحلي. من جانبها رحبت غرفة المستوردين بقرار فتح استيراد السكر واعتبرته قراراً جيداً وقال سمير قاسم رئيس الغرفة انهم طالبوا بفك احتكار السكر منذ العام 1992 مشيرا الى ان هناك جهات كانت مستفيدة من احتكاره وقال الآن اسعار السكر ارتفعت عالميا بالاضافة الى ارتفاع التكلفة الامر الذي ادى الى شح عالمي واشار الى ان وزارة التجارة استجابت الآن لمطالبهم بتحرير استيراد السكر واضاف على الرغم من ان القرار جاء متأخرا الا انه خطوة في الاتجاه السليم واشار الى عقبة تواجه الاستيراد وهي توفير التمويل بالسعر الرسمي او في السوق الموازي قائلا انه من الاشياء المهمة في توفر السلعة واستقرارها. ودعا رئيس الغرفة الغذائية عبد الرحمن عباس بنك السودان والبنوك المحلية الى توفير النقد الاجنبي لاستيراد سلعة السكر قائلا انه العقبة الكبرى وقال بدون ذلك يصبح القرار لا معنى له ، مؤكدا ان هناك صعوبة في فتح الاعتمادات لمدخلات الانتاج مشيرا الى وجود اعتمادات لدى البنوك مضى عليها اكثر من شهر مازالت معلقة قائلا انها خاصة باستيراد مواد خام لتصنيع أدوية
