امتدح رئيس كتلة نواب دارفور حسبو محمد عبدالرحمن، النظام الفيدرالي واعتبره نموذجا ومشروعا جيدا تبناه «الانقاذ» منذ مجيئها. وقال عبدالرحمن في ندوة سياسية بمركز الشهيد الزبير امس ان وثيقة سلام دارفور الاستراتيجية حملت جميع مطالب اهل دارفور مثل التنمية والمصالحة والتفاوض مع الحركات المسلحة بالداخل عبر محوري التفاوض ومحور التشاور مع اهل الاقليم. وكشف عن توصل لاتفاق مع حركة التحرير والعدالة بنسبة 98% الا انه عاد، وقال ان هنالك بعض الاعتراضات بخصوص الاقليم الموحد، وقال إن المطلب ليس له وجود في قناعات اهل دارفور، وشدد على ضرورة اختيار نائب الرئيس بواسطة رئاسة الجمهورية وعدم حصره على الحركات المسلحة فقط. من جانبه، اكد القيادي بالمؤتمر الوطني، الدكتور الحاج آدم يوسف عدم حاجة الحكومة للمنابر الدولية نسبة لتوفر الارادة الداخلية للوصول الى حل جذري لسلام دارفور، ودعا لعدم الاستجابة الكلية لمطالب الحركات ،مشددا على ضرورة اشراك اهل دارفور في الحوار لوضع حد لمعاناتهم التي تتمثل في نقص الغذاء بالمعسكرات وضعف التنمية والخدمات، مؤكدا ان الوساطة ستستمر بالداخل.