أنهى الرئيس عمر البشير ورئيس دولة ملاوي، رئيس الدورة الحالية للإتحاد الإفريقي، بينجو وا موناريكا أمس مباحثات ثنائية إستمرت لأكثر من ساعتين، طرحت خلالها قضايا تنفيذ اتفاقية السلام وملف سلام دارفور. وأكد الرئيس البشير في تصريحات صحفية عقب المباحثات اهتمام الرئيس موناريكا بقضايا السودان، مشيداً بمواقفه الإيجابية الداعمة للسودان وقال: «ظل رئيس ملاوي يدافع عن قضايا السودان في كافة المحافل منذ ترؤسه لسكرتارية منظمة التجارة التفضيلية، حيث ساهم وقتها في انضمام السودان لتلك المنظمة». واشار البشير الى أن الزيارة تأتي في إطار التعرف على حقيقة الأوضاع في السودان وسير تنفيذ إتفاقية السلام إضافة لقضية دارفور. من جانبه، أشاد موناريكا بروح التعاون لدى «الشعب السوداني» وقال «كان البعض يعتقد أنه ليس في مقدور الحكومة السودانية إقامة استفتاء سلس، لكن السودانيين أظهروا للجميع إمكانياتهم في إدارة العملية بشفافية، وزاد «هذا ناتج من إصرارهم على التقدم للأمام». وأكد دعم الاتحاد الأفريقي ودول القارة الأفريقية للسودان للمضي قدماً نحو الأمام . وتوجه الرئيس الملاوي فور انتهاء مباحثاته مع البشير إلى جوبا حيث عقد لقاءاً مع رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت.