*ورد فى الأخبار أن المريخ ينوى تكملة معسكره الإعدادى بالإمارات وإن جاز لنا التعليق فإننا نحذر من تنفيذ هذه الخطوة ونرجو من مجلس الإدارة أن يعيد فيها النظر إن كان فعلا قد فكر فيها، ذلك على إعتبار أن النشاط متوقف بالإمارات بالتالى لن يجد المريخ فرقاً يلاعبها ،علما به أن المتبقى من برنامج الإعداد المريخى هو المباريات التجريبية فضلا عن ذلك فإن دولة الإمارات لا تعتبر موقعا مناسبا لإستضافة معسكرات الفرق السودانية وخاصة المريخ والهلال ،وهذا ماتؤكده السوابق والمريخ يعتبر من أكثر الفرق التى تضررت من الإعداد بها حيث تنعدم فيها الأجواء الصالحة بسبب الإزعاج الذى يسببه أنصار النادى من السودانيين المقيمين هناك حيث يحرص كل منهم على تقديم نفسه وتسجيل حضور يومي فى الفندق من فرط حبهم للمريخ وهذا ما يجعل هناك إستحالة فى فرض الإنضباط داخل المعسكر كما أن التحكم فى حركة اللاعبين يبقى صعبا غير ذلك كله فمادام أن المريخ يبحث عن مواجهات تجريبية لفريقه وقياس مستواه الفنى واللياقة فإن هذا الطلب لن يتوفر له فى الإمارات إذن ماهو داعى المغامرة . الإمارات تصلح للتسوق فقط ولكن ليست موقعا جيدا لإستضافة معسكرات الفرق السودانية *النحاس لن ينجح *وإن كانت هناك إختصاصات ومهام مدير الفريق والمواصفات الواجب توافرها و المطلوبة فيه فهى لا تتوفر فى المصرى عماد النحاس الذى سيتولى هذه المهمة فى المريخ ونرى أنه من الأفضل أن لا يتم التعاقد معه إن كان بالفعل أنه لم يوقع على العقد حتى الآن وحتى وإن كان هناك عقد فمن الصحيح الغاؤه والإعتماد على العناصر الوطنية الموجودة وهذا ليس تقليلاً من إمكانيات الرجل ولا تشكيكا فى قدراته ولكن لأن هذا المنصب يحتاج لكادر وطنى ( سودانى ) تكون له المعرفة والدراية بالجهات التى يعمل معها والأشخاص الذين يتعامل معهم . فمهام مدير الفريق تتمثل فى تحضير الملاعب وجمع اللاعبين ومراجعة الإتحاد ومتابعة برمجة المنافسات وتنفيذ توجيهات المدير الفنى للفريق وتفقد اللاعبين وحل مشاكلهم وإن حاولنا تطبيق هذه الجوانب على كابتن النحاس وهل بإمكانه القيام بها فنتوقع بل نؤكد أن يفشل فيها وذلك لعدم معرفته بالطرق التى تقوده لهذه المواقع والجالسين عليها *معلوم أن المريخ له كوادر إدارية شبه متخصصة فى إدارة الفريق وجميعنا يعلم أن المريخ الآن يعتمد كليا على فريق الكرة وليس لديه منشط آخر ومن موظفيه المعتمدين والذين سبق لهم العمل فى دائرة الكرة أو إدارة الفريق ( بالتسمية الجديدة ) هم ( العقيد صديق على صالح - مصطفى توفيق - مجاهد محمد أحمد - ومعهم الكابتن عادل أبوجريشة ) فأى من هؤلاء سبق له العمل بل قيادة الفريق وكل منهم يمكن أن يؤدى المهمة التى سيكلف بها النحاس بنجاح وبمستوى أفضل من النحاس وهذا ما يجعلنا نسأل لماذا تم التفكير واللجوء لخطوة إستقدام موظف ليعمل فى وظيفة لا يملك مقوماتها ولا مواصفاتها لا سيما وأنها تحتاج لكادر وطنى . لا داعى للنحاس خصوصا وأنه سينال راتبا بالدولار ونرى أنه من الأفضل الإستغناء عنه فورا ومبكرا حتى لا يحدث المقلب ونصبح فى ( قضية حقوق وشروط جزائية ). *النحاس لايملك شيئاً يقدمه للمريخ يا جمال