يعتبر مسجد الرحمن بحي السمير بالحاج يوسف القديمة احد اهم مساجد المنطقة ، بدأ المسجد بزاوية للصلاة قبل ان يشرع اهالي المنطقة في انشائه كمسجد صغير على امل بناء مسجد اكبر في وجود مساحة كافية حول المسجد، غير ان صراعا قد شب حول ملكية الارض مع بعض المواطنين ما يتطلب تدخل الجهات المختصة على مستوى محلية شرق النيل وادارة التخطيط العمراني للتعجيل بحسم الامر. الاستاذ سعيد دمباوي الصحفي المعروف عضو لجنة المسجد والمقيم بالمنطقة اعد التقرير التالي بشأن الصراع الدائر حول المسجد : تتمثل قضية المسجد في مساحة من الارض بالحاج يوسف القديمة منطقة ( السمير) وعلم سكان المنطقة ان مالك القطعة قرر تخصيصها كجامع للحي وعند الشروع في اقامة المشروع ظهر من يدعي انه من ورثة مالك الارض وبعد رفع الامر لمعتمد شرق النيل تم تعويض المتنازعين حيث قام المعتمد بمخاطبة الشئون الهندسبة بالمحلة لتعويض الورثة بعد ان اثبتوا ادعاءهم وبعد التعويض آلت ملكية المساحة لادارة العقيدة والدعوة وشرعت اللجنة في الاتصال بالخيرين لبناء المسجد وهنا ظهر المدعي الاول لمكية الارض طاعنا في تعويض الورثة ليتوقف العمل مرة اخرى حتى تاريخه . ادارة العقيدة والدعوة بمحلية شرق النيل والتي آلت اليها ملكية المشروع عجزت عن حل المشكلة فلجأت لجنة المسجد الى مكتب العقيدة والدعوة الولائية بهدف ايجاد حل للمشكلة وقد تم عقد اجتماع ضم لجنة المسجد وممثل لمدعي الملكية وبعد ابراز اللجنة للمستندات لمدير العقيدة والدعوة الولائي الذي اكد انه ووفقا للمستندات فلا حق للمدعي في ملكية الارض، وخاطب مدير العقيدة والدعوى المدعين بانهم ان كانوا يودون بناء مسجد ابتغاء الثواب من عند الله فانه مستعد لتسليمهم مساحة جاهزة بموقع آخر ، برغم تدخل مدير ادارة العقيدة والدعوى الولائي لفض النزاع الا ان المدعي واصل اعتراض لجنة المسجد بل ظل يبادر للاتصال بكل الخيرين الذين جاءوا مؤكدا لهم بان ارض المسجد مغتصبة وبالتالي لا يحق التصرف فيها من قبل لجنة المسجد ما جعل الخيرين يحجمون عن دعم المسجد .