تحيه تقدير وإعجاب للشباب المصري فليس جديدا على مصر ضرب أمثلة الشجاعة والبسالة على مر تاريخها الذي استحق الاحترام هنيئا لمصر بأبنائها ولن أقول أحفاد الفراعنة لأن الفرعون هو حاكم جائر ظالم ولدينا العديد من فراعنة العصر الحديث تزخر بهم ساحات بعض البلدان العربية لن استعير كلمة أحفاد الفراعنة رغم الانجازات المعمارية وتطورهم في الطب وشتى المجالات في ذاك الوقت . لكن ماحدث الآن في التاريخ الحديث هو مثال يستحق انحناء حتى الفراعنة، لشباب مثل هذا. قدموا أيضا درسا للحكومات العربية التي تفقر مواطنها وتهمش شبابها وتشرده الي أحضان البطالة . حكومتنا الرشيدة فهمت الدرس كعادتها بالمقلوب فسعت لتحسين الوضع عارضة على حزب الأمة بعض الكراسي لتخرس بها ألسنتهم وهل حزب الامة ينتمي له كل الشعب السوداني ليضمنوا سكوته أيضا لا ياوطني السودان حزب الامة لايمثل إلا نفسه بأمامهم وحبيبهم الذي ان قبل هذه المنحة المتكرم بها من قبل المؤتمر الوطني التي جاد بها عليهم سيجرجرون إلى اكبر مهزلة تاريخية . الشعب السوداني ليس حزب امة أو مؤتمرا وطنيا نحن اكبر من ذلك، الأمة لاتمثلنا ولا الوطني، أصبح السيد الصادق يذكرنا كلما رأيناه بطوابير سكر التموين وعيش البطاقة«ابوسوس» ترأس مجلس الوزراء مرتين ولم يحدث ذلك في تاريخ الشعوب وماذا عن انجازاته في الفترتين قطعا هو ليس الأمل في خلاص هذا الشعب مع احترامنا للباقته وكياسته، لكن عذرا ان هو قبل هذه المنحة المتفضل بها سيدمر تاريخه بيديه.نتساءل أيضا ماذا عن المؤتمر الشعبي اولن يمنح أيضا بعض الكراسي السلطوية على اختلاف الكثير منا ورأيه في المؤتمر الشعبي لكننا نكن جل الاحترام والتقدير للشيخ حسن الترابي ونفخر به كمفكر سبق عصره واحترم شعبه وفي تاريخ أحزاب الدجل هو الوحيد الذي ملك شجاعة الاعتراف بالخطأ وذلك احتراما منه لهذا الشعب المنكوب بساسته . أما الرفيق ياسر عرمان هو نسخة لديكتاتور العصر الحديث الذي فسر مفاهيم سياسية على حسب هواه الشخصي . على صعيد الأسياد ،سيدي فلان وسيدي علان ذهبت هذه المرحلة بموت أجدادنا فالحمد لله انه لا أسياد لنا في زمن الشباب المستنير، وفي عصر قوة الكلمة والحجة.الحزب الشيوعي فقد انتهت الشيوعية في الدول المؤسسة لها فغدت أطلالا نشكرهم على كثر الكلام فنحن نسمع جعجعة ولانرى طحنا .الاتحاد الديمقراطي الأصل الديمقراطي الفرع ولانعلم هل لهم فروع اخرى انقسموا داخل حزبهم فهل سيملكون لنا اتحاد ارضنا ووجهاتنا .وباقي الأحزاب الغائبة لانعلم عنهم شيئا لحين اشعار آخر.مساعدة منا القوة القادمة وبقراءة سريعا لماحدث في تونس ومصر هي إرادة شعب يريد الحياة .نحن بحاجة لدماء جديدة تغير وجه التاريخ ، سئمنا من الوجوه القديمة والسيناريوهات المجترة وأصبحنا كمن شاهد فيلما أكثر من مرة ففقد بريقه وحبكته الاخراجية .عذرا ساستنا لاوقت لتضيعوه في القراءة الخاطئة عليكم الوعي وعدم الاستخفاف بإرادة الشعب احترموا شعبكم وشبابكم لان الشباب روح المستقبل وأمله فلينجلي عصر الديناصورات وتنقشع غمامة الأحزاب واستبداد الحكم .لكم مني تحية وللشباب المصري ألف تحية وهنيئا بالروح الوطنية .