لا يقف دور الصحافة عند النقد واظهار الجوانب السالبة ولفت الانظار اليها فقط، بل ان واجبها ايضا يحتم عليها ان تقول لمن يجزل العطاء احسنت، وفي الشهر الماضي وجهت الصحافة انتقادات واسعة الى محطة ضغط النفايات بمنطقة القوز وتضمنت التغطية انتقادات لهيئة النظافة بمربعات القوز وجاء ذلك تحت عنوات (مربعات القوز تشكو من تكدس وضغط النفايات) وقد جاءت زيارة الصحافة لمنطقة القوز عقب تلقيها شكاوي من قبل المواطنين الذين بقطنون منطقة القوز بالخرطوم جنوب الذين اجمعوا على الاضرار البليغة التي الحقت بهم بسبب وجود محطة لضغط النفايات الحقت اضرارا بيئية بليغة بالمنطقة بسبب تكدس النفايات وتطايرها . وقد جاء تعامل هيئة النظافة حضاريا تلمسناه من خلال ردود الافعال بين المواطنين الذين تلمسوا اهتمام القائمين على الامر بتحسين الاوضاع الصحية والبيئية للمنطقة وذلك بقيام عمليات النظافة المستمره اثناء الليل والنهار وانتشار عمال النظافة في الطرقات ووضع براميل مخصصة لاوساخ طوقت المنطقه بلكامل واضافة لذلك ظلت عربة نقل النفايات تسجل حضورا يوميا ساعد على عدم تبعثر النفايات في الطريق العام ما خلف مناظر صحيه جميلة هذا كله يستحق منا الشكر والثناء، وعلى سكان منطقة القوز بالخرطوم غرب التعاون مع القائمين على الامر من اجل عكس صوره جميله لمنطقتهم وذلك بوضع الاوساخ في الاماكن التي خصصت لها وعدم وضع الاوساخ في الطرقات او داخل جداول تصريف المياه لان ذلك يلحق الضرر البليغ على المواطنين فيما بعد. ان ما قامت به الشركة المسئوله عن النفايات تجاه منطقة القوز يجعلها مكان تقدير واحترام مواطني المنطقة الذين تمنوا ان ينتقل فايروس تحسين البيئة لشركة ضغط النفايات التي تقع جنوب منطقتهم إذ لازالت في مكانها و تتسسب في الاضرار الصحية لدى المواطنين مناشدين المسؤولين من هذه المؤسسة ان يخطو خطى مسؤولي شركة النفايات الذين قاموا بمجهودات عظيمة لافتة للنظر من اجل تحسين الاوضاع البيئية والصحية وقد نجحوا في ذلك.