# قال تعالى: (والذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) # ان تترك الانانية وان تحب لأخيك كما تحب لنفسك، وان تتفسح له في المجالس وان تخصه بالنصيحة، كلها اخلاق عالية دعانا لها الاسلام. الايثار وعدم الانانية وحب المسلمين لبعضهم يتجلى في القصة التالية: # في معركة اليرموك والحرب دائرة بين المسلمين والروم في الشام وصلت رسالة من عمر بن الخطاب امير المؤمنين بعزل خالد بن الوليد من قيادة الجيش وتولي ابوعبيدة بن الجراح، ولكن ابوعبيدة بن الجراح اصر على عدم ابلاغ خالد بالأمر حتى تنتهي المعركة، وبالفعل انتصر المسلمون وبعد ثلاثة ايام تقريباً سلم ابوعبيدة الرسالة لخالد فتعجب وقال له ما منعك من تسليمي اياها حين وصلت؟ قال ابو عبيدة: (والله يا خالد ما لسلطان الدنيا نريد ولا للدنيا نعمل). صورة ايمانية رائعة للصحابة ومواقف تخرج من نفوس عالية انه الاسلام الذي حوّل اهل القبلية والبداوة الى السمو، وتلك الرفعة وهكذا ربى النبى - صلى الله عليه وسلم - اتباعه. الرئاسة والامارة والقيادة رضاعها حلو وفطامها قاس ومر وليس سهلا ان يعزل قائد ذكي متفوق له انتصاراته وحكمته في القيادة لم يعرف الهزيمة، يعزل ويصبح واحداً من الجنود يتلقى الاوامر بعد ان كان يصدرها، ولكن نفس خالد استقبلته بكل رضا؛ لأن قيادته كانت لله وجنديته لله. اخذ الامر دون اعتراض ودون تبرم ولا ضجر، انه الاخلاص. # كما ان موقف سيدنا ابوعبيدة كان عظيماً لم يتعجل في تسليم الرسالة وتسلم القيادة وانتظر حتى انتهت المعركة ولم يشأ ان يفشي خبر عزل خالد في حينه وذلك للمحافظة على وحدة الصف الاسلامي في مواجهة الاعداء؛ لأن المعارك كانت تنتقل من نصر الى نصر وخاف على الروح المعنوية اذا عزل القائد، اي شخص غيره كان يحب ان ينسب له النصر كما ان بريق الجاه وحب الزعامة لم يكونا من صفاته. اما سيدنا عمر فقد خشي على قلوب المؤمنين ان تربط النصر بوجود خالد واذا غاب اهتزت ثقتهم وهو لا يريد ان ترتبط الامة بفرد، اراد ان يثبت ان النصر من الله واراد ارسال الرسالة ان الامة الاسلامية ولود تنجب القيادات ولا يتوقف عطاؤها عند قائد واحد، وان الراية مرفوعة تنتقل من قمة الى قمة. هدايا الحلقة: 1/ واحد عامل فيها بن كلب قال للبنت الحلوة: (الحلوة وراها مشوار؟ قالت ليه لا وراها حمار! «قطع ناشف». 2/ حمار الكارو قال للحمارة حبيبته: (يا ترى بتحبيني لشخصي ولا عشان عندي عربية؟) «هاك الهمر دي». 3/ الضابط قبض على واحد من اهل الخيال متلبساً قال ليه اسمك منو؟ قال ليه انا ؟الضابط قال ليه لا انا قال ليه اسمي محمد، عمرك كم سنة، قال ليه انا؟ الضابط قال ليه لا انا، قال ليه انت يكون عمرك حوالى 35 سنة، (هاك التجاني الماحى دا). 4/ الاب سأل ابنه ليه المدرس كتب ليك حمار في كراسك؟ قال ليه ابداً يا ابوي دي امضته! «دحش بن حمار». 5/ واحدة قالت لراجلها انا عاينت لنفسي في المراية لقيت نفسي جميلة ذي قمر 14 هل دا غرور؟ قال ليها ابداً دا عمى عديل «هاك شكارتها دلاكتها دي». 6/ ميزان بعمل بالكمبيوتر ويعطي الوزن مكتوب، طلعت عليه واحدة سمينة ومدقلبة جداً طلع تقرير الميزان (يا اخوانا اطلعوا واحد واحد) «هاك الرجيم دا». 7/ واحد قال لصاحبه اجري حصل في ثعبان دخل غرفة نسيبتك. قال ليه سيبه يستاهل هو الدخلو شنو؟. «دي نسيبة ولا مصيبة». 8/ احوص وهو نايم شعر بي برد قام غطى اخوه بالبطانية!. 9/ سواق ركشة قلبه وقف نزل لزاه!. 10/ واحدة قالت لصاحبتها راجلى نساي جداً كل مرة يقول لي فين مفتاح العربية فين مفتاح الشقة فين الموبايل؟ صاحبتها قالت ليها انتي هينة انا راجلي كلما يشوفنى يقول الوش دا ما غيرب علي انا شفتك وين؟ انا شفتك وين؟. خاتمة: # ما جاء من احداث عظيمة في هذه القصة جعل شريطاً سينمائياً يجول امامي من احداث غزة الصامدة والعالم العربي (تونس، مصر واليمن) وتمنيت لو تأسى القادة بهؤلاء العظماء خالد وابوعبيدة بن الجراح، وقلت في نفسي اكيد لو ده حصل سترجع القدس وبيت المقدس والمسجد الاقصى، وستقول الحجارة للمسلمين هلموا فتحتي يهودي فأقتلوه. مع تحياتي،،،