لم يخفوا تبرمهم من الوضع الراهن مواطنو الأبيض شرق يشكون من معاناة الطرق غير المسفلتة الاسفلت هو من نعم الله عز وجل علينا، حيث يمثل الراحة للراكب والعربة والسائق، واصبح يقاس به رقى المدن وتطورها، وهو يطوى المسافات طياً ويختزل الزمن في دقائق معدودة بدلا من الساعات الطوال.. ومدينة الابيض من المدن العريقة التى شهدت فى ماضيها نهضة عمرانية رائعة بتاريخ تلك الحقبة، وكانت تعتبر اكبر مركز تجارى فى غرب السودان، بل الثانية على نطاق البلاد.. ولكن تدنت فيها الخدمات ولم تشهد تنمية فى الطرق منذ عهد المحافظ الاسبق عبد الله عمر الذى سماه اهل المدينة ب «عبد الله زلط» لأنه بدأ بثورة سفلتة طرق المدينة. ولقد كان سابقا للناس بفهمه العميق ورؤيته الثاقبة وتفكيره العميق، حيث كان يريد رصف كل المدينة وحواريها بالطرق المسفلتة ولكن.. وبدأت نهضة للطرق فى الفترة الماضية ابتدرها الشيخ ابراهيم السنوسى الوالى الاسبق، واضاف لها غلام الدين طرقا مهمة مثل طريق الصالحين السوق عبر حى البيطرى. وواصل د. فيصل حسن ابراهيم فى السيرة بشوارع مهمة بغرب وشرق المدينة، وكانت فتحا مميزا خاصة طريق الجامعة كريمة الى خور طقت. وجاء ابو كلابيش بعشرة كيلومترات وتم بها تحديث شباب طرق السوق القديمة البالية، وكان اهمها شارع القبة الاستاد والسوق البيطرى الذى سهل مواصلات حى الصالحين وغيرها من الطرق. وتم ذلك عبر ادارة المهندس القدير النور عبد الرحمن مدير ادارة الطرق بوزارة التخطيط العمرانى ومتابعة معتمد شيكان أبو دومة.. فساهمت هذه الطرق فى الانسياب السريع للمرور مما حدا بشرطة المرور الى المساهمة فى ادخال شارات المرور الضوئية التى نظمت الحركة وأعطت لمحة حضارية وجمالية للمدينة.. ورغم كل هذا العمل الجيد والمحسوس، الا ان المدينة تفتقر للكثير فى مجال السفلتة وهذا ما اكده معتمدها فتح الرحمن عوض الكريم، مؤمنا على شكوى مواطنى الاحياء الشرقية الذين يطالبون بسفلتة طرق مهمة وحيوية مثل طريق ردمية خورطقت القديمة الذى يربط عدة أحياء كالدوحة والصفاء وأمير والقلعة جنوب وطيبة، اضافة لطرق المستشفى العسكرى وحى طيبة واكمال طريق كريمة خورطقت الشمالى .. اما القلعة شمال فتفتقد لاى طريق مسفلت يربط غربها بشرقها، ناهيك عن الطرق العرضية من الشمال للجنوب. وعبر اكثر من مواطن التقيناهم عما يعانونه من مأساة الطرق وعذاب التنقل والترحال راجلين او عبر سياراتهم او سيارات الاجرة، فضلا عما تحدثه الطرق الترابية من مضاعفات الغبار وخاصة اصحاب الأزمات وصعوبة التنفس.. ان صوت وشكاوى المواطنين أمثال الدكتور عز الدين الجاك وعادل عبيد الله بحى امير ومحمد الامام وعباس عبد المجيد ومحمد الخير عمار باحياء القلعة وكريمة نوصلها للاخ المعتمد الذي سيدفع بها الى جهات الاختصاص فى وزارة التخطيط العمرانى، لاسيما أن وزيرها المهندس النو على جبريل هو ابن حى امير، وقد قطع هذه المسافات كثيرا ذهابا وايابا. ورغم ان الشكوى وصلت لنا من مواطنى شرق المدينة، الا ان الاحياء الغربية تحتاج الى عدة كيلومترات ناهيك عن منطقة وسط المدينة بأحياء القبة والارباع.. فننقل صوتها ايضا للمعتمد الذى هو ابنها ولعب فى حواريها.. فشبابها النشط الذى انتظم فى حملات النظافة والانارة بقيادة محمد التمارى ومتوكل شبور والفريع بالارباع ومحمد عبيد وبشير عبد الله وعمار بلو وعمر ابو حراز وشهاب يحيى الطيب بالقبة والاستاذ احمد سليمان بحى الصحوة، جدير بالوقوف معهم ودعمهم. كما نشيد بالفكرة العظيمة التى طرحها متوكل شبور بمنتدى بلو الأسبوعى بحى القبة بأن يتبنى شباب الأحياء جمع مبلغ واحد جنيه اسبوعيا من اجل السفلتة والتجميل.. وتوضح هذه الفكرة والمبادرة مدى تفاعل أبناء المدينة فى البناء والتعمير. الصحافة تتصدر الوسائط الإعلامية لموسم 2010 شمو وتيتاوي يشيدان بالتكريم و المبادرة تقرير ميسرة بلدو خاطب البروفسور علي شمو رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات والدكتور محي الدين تيتاوي رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين المؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد الصحفيين بالابيض وتم من خلاله اعلان نتيجة الصحفيين والصحف والاعلاميين الفائزين بافضلية الموسم 2010 بالتضامن مع مركز عروس الرمال للخدمات الصحفية والاعلان وبرعاية كريمه من الدكتوره سلمى الطاهر النور وزيرة الثقافة والاعلام والسياحة بولاية شمال كردفان وقد تم تكريم عدد من العاملين في مجال الاعلام المسموع والمرئي والمقروء وقد اعرب البروفسور شمو عن اشادته ومباركته لهذه المبادرة مثمنا جهود القائمين على أمرها مبينا ان التكريم يدفع بالاعلام الى مصاف العالميه مناشدا صحفي الابيض بضروره الاطلاع والتاهيل لعكس وجه الولايه مستعرضا تاريخ كردفان الحافل في مجال الصحافه الورقيه والالكترونيه مشيرا الى جريدة كردفان رائده للصحافه الاقليميه. من جهته عبر دكتور محي الدين تيتاوي بهذا العمل الكبير الذي جاء متوافقا مع خطة الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الداعيه الى تشجيع التنافس في الحقل الصحفي مشيدا بنشاط اتحاد الصحفيين الفرعي بالابيض وكشف تيتاوي عن اتاحته فرصاً للتدريب داخل السودان وخارجه لاتحاد الابيض. دكتوره سلمى الطاهر النور وزيره الثفافه والاعلام والسياحه بالولايه اشادت بمبادره اتحاد الصحفيين بالابيض اوضحت ان الوزاره تسعد بوجود صحافه جاده وفاعله ومؤهله لعكس نشاط واخبار الولايه مطالبة الصحفيين بتسليط الضوء على السياحه التي تتميز بها الولاية. الاستاذ محمد احمد ابوزوائد مستشار وزارة الثقافه والاعلام اشاد بالدور الذي يقوم به اتحاد الصحفيين بالابيض مثمنا خطوة التكريم لنجوم الموسم بالابيض التي جاءت تقديرا بما يبذله الصحفيون لتغطية اخبار الولاية طوال العام. ثم اعلن الاستاذ الرشيد يوسف بشير الامين العام لاتحاد الصحفيين بالابيض عن الفائزين بجوائز نجوم الموسم الصحفي للعام 2010 حيث فازت قناة الشروق بافضل فضائيه ومراسلها عبداللطيف عبدالله بافضل مراسل بينما فازت جريدة الصحافه باميز تغطية اخبار وايضا فازت صفحة مع الناس بافضل تغطيه لهموم الناس والرأى العام اميز تغطية. باخبارالرياضه واذاعة ام درمان ومراسلها الجيلي بشير نايل باميز تغطيه اذاعيه وجريدة قوون باميز صفحه رياضيه كامله للولايه ونالت صحف المشاهد والكوره وحبيب البلد والهلال جوائز التغطيه اليوميه فازت التيار ومراسلها آدم ابوعاقله بالتحقيقات والوان ومراسلها شمو صالح بالتقارير وفازت صحيفة الحره والشاهد صفحه اسبوعيه كامله للولايه وفاز الحاج ابوعاقله باميزمراسل بالمحليات والصحافه الالكترونيه عبر صحيفته الزاجل وفازالزملاء ميسره بلدو ومحي الدين محمد عثمان و عثمان الخليفه بجوائز الرياضه. وفي الصحافه القوميه تم تكريم الاستاذ عادل البلال اخبار اليوم وفضل الله رابح الانتباهة وعبود عبدالرحيم الحره وقاسم فرحنا وبابكر يحى الحره ايضا وبله علي عمر وخالد البلوله الصحافه ومناهل حماد الشاهد وتم تكريم كل من ناجي المريود وخالد والطاهر محمد على الصحافه الثقافيه وسعاد سلامه في اميز مجله وموقع كردفان اون لاين اميز موقع وضل التبلدي اريح سكن ومديرته الاستاذه نوال النوراني اميز موقع دردشه وآمنه عبدالرحمن لمنتديات عروس الرمال والتفوق الاكاديمي لحملة الماجستير لمنال يوسف بشير ومعاويه عكاشه وعصماء اسماعيل والتجاني محمد حمد وتفوق في اخبار الولايه عمار الفاتح وسامي السر وعايده علي اميز مذيعه وفاء عبدالحي وياسر قطيه للحوارات تم تكيم الرواد صديق جوهر جمال ابوالقاسم علي ابراهيم علي وحامد جاد الله وحامد عثمان ورموز المحليات عثمان ابوسيف الرهد والامين المساعد ومكي الاعيسر وحسن يونس من بارا، كما تم تكريم مجموعه من الصحافه المهاجره وجهازي الاذاعه والتلفزيون وسونا وقد حملت هذه الجوائز اسماء الرعيل الاول من صحفي كردفان والرموز بالابيض والخرطوم والخارج هذا وسيقام حفل توزيع الجوائز مطلع مارس القادم بكل من الأبيض والخرطوم. مستشفي الأمل.. خطوة نحو الارتقاء بالخدمات لقد ظللنا فى صفحة الناس فى شمال كردفان والتى نعدها اسبوعيا، نتعرض لقضايا وهموم الناس والمواطن البسيط، وهى سياسة الصحيفة الرامية الى عمل تواصل حميم بينها وقرائها الكرام ومواطنيها الاجلاء، نبتغي من ذلك عكس هذه القضايا والمشاكل حتى يطلع عليها ولاة الامر والمسؤولين وغيرهم، للعمل على ايجاد الحلول لها. ونسعد عندما تحل اية مشكلة او قضية لمواطن وقرية وحتى المدن والولاية الكبرى، لانها تقودنا للاستقرار الذى بدوره يقود للتنمية والنمو والتطور.. وهنالك اشراقات طيبة وممتازة الواجب يحتم علينا القاء الضوء عليها من باب إذا احسن الناس قولوا لهم أحسنتم، وبذات قدر النقد تكون لدينا الشجاعة الكاملة لنقول للمجيد قد اجدت واعطيت.. وشهدت الولاية خلال زيارة الرئيس الاخيرة وقبله اعمالا جليلة اعطت الابيض والولاية بعدا خدميا وجماليا آخر يقف على رأسها انشاء مستشفى الامل الوطنى التابع لجهاز الامن والمخابرات الوطنى، وهو قطعا يمثل اضافة كبرى للمدينة بجانب مستشفى الشرطة والمستشفى العسكرى اللذين قدما خدمات جليلة لاهل الابيض والولاية، اضافة لجمالهما الذي منح المدينة رونقا حضاريا. ومستشفى الامل الوطنى الذى شيد بحى الربع الثانى شمال مدرسة الابيض الثانوية بنين. وجاء التوفيق فى اختيار الموقع حيث لا يوجد مجمع صحى راقٍ يخدم تلك الاحياء ذات الكثافة السكانية العالية.. كما منح المبنى لمحة جمالية لتلك الاحياء... ونبارك ونهنئ الاخوة بجهاز الامن والمخابرات الوطنى على هذه الخدمة الجليلة لاهل المدينة والولاية، وتقدير واشادة للاخ المدير محمد موسى مدير جهاز أمن الولاية واركان حربه من ضباط وجنود على هذا الصرح الذى سيخدم مواطن الولاية كثيرا، واعتقد أنه سيكون بداية لمشروعات خدمية اخرى خدمة لمنسوبيه، وبالتالى سينتفع منها المواطنون بالولاية.. والمنشأة الثانية كانت مجمع المرور بحى شيكان بمنطقة ادكو المتعدد الطوابق، ويقع ايضا على طريق المرور السريع الابيض الدلنج. فاضافة لتجميع هذا المبنى لكل ادارات المرور والاكاديمية ومدرسة تعليم القيادة فى مبنى راقٍ ويعتبر الاميز فى السودان، الا انه ساهم فى ترقية المنطقة، وادخل خدمات المياه لمربعات شيكان وادكو.. كما ذكر اللواء بشار احمد تاجر مدير شرطة الولاية بأن مثل هذه المبانى المميزة تزيد من قيمة اراضى المنطقة، اضافة لادخال الخدمات الاخرى. ان الجهد الذى بذل بقيادة العقيد شرطة على محمد احمد مدير شرطة مرور شمال كردفان وزملائه من الضباط والجنود، يستحق وقفة تأمل مليئة بالشكر والتقدير والاعجاب، وتجىء هذه الاشراقات متزامنة مع التوعية المرورية المكثفة المنتشرة فى كل النقاط، مصحوبة بالمطبقات الانيقة والارشاد الهادى بعيدا عن صرة الوجه والتكشيرة.. نعم يأتى الموظف او القائد او المدير ويمضى، وهذا حال الوظيفة والدنيا.. وتبقى بعد ذلك سيرته التى تتناقلها الاجيال بالخير والانجاز او مقابلها... فنحسب ان الاخوين سعادة محمد موسى وسعادة على محمد احمد تركا عملا جليلا لاهل الولاية.. فكلما ذكروا تذكر الناس هذا الصنيع. وجاء افتتاح مفوضية الاستثمار والتمويل الاصغر والتى نأمل ان تكون تحريكا لاقتصاد الولاية وايجاد فرص عمل عبر تمويل بسهولة ويسر للجادين، ولكن هل سينجح الاستاذ هاشم ميرغنى رئس المفوضية فى الدفع بالتمويل لقيام اكبر مسلخ للماشية بالسودان حسب حديثه، لاسيما أن الولاية تعتبر ولاية الماشية الاولى.. وهل سينجح فى تشييد مصنع تعليب الخضر والفاكهة مستفيدا من الانتاج المهول للطماطم بمنطقة السميح وابو زبد وبارا والخيران، واضافة لمانجو المنطقة الشرقية بابو جبيهة وخور الدليب والفيض وتجملا وجوافة الرهد التى تنتج طول العام.. فضلا عن رؤيته لتشجيع الشباب فى الاستثمار والتوسع فى تربية الدواجن والماشية.. ختماً بسعيه الجاد لتحريك مصنع اسمنت السميح .... هذا ما سنعلق عليه بعد عام ان شاء الله.... فنتمنى أن تكون باقات التهانئ هى زادنا فى الرحلة.. ونختم اشادتنا بالجهد الذى بذل فى محلية شيكان عبر معتمدها فتح الرحمن ابو دومة فى إنارة حوالى عشرة كيلومترات مما اعاد للمدينة جزءاً من رونقها، اضافة للعمل فى الصوانى والمثلثات المرورية وزراعتها بالازهار واشجار الزينة، فضلاً عن سفلتة شارع سوار الذهب العريق وتشييد عدد من الكبارى وتحديث الميناء البرى واسواق ام صميمة جميعها... وجميع ما ذكرناه هو بداية لثورة البناء والتعمير والتجميل ...انها اشياء جميلة تسر النفس لذا يحتم علينا الواجب القاء الضوء عليها، ونتمى ان يأتى اليوم الذى تضحى فيه كل الولاية جميلة لكى يتغير اسم الصفحة بدلا من «قضايا الناس» الى «أفراح الناس» وليس ذلك ببعيد اذا خلصت النوايا، ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب، والتزود بالعلم والتأهيل والكفاءة بدلا من المجاملات واسناد المواقع لغير مستحقيها تحت اى مسمى يعلمه ويعرفه كل الناس. عربات الكارو تحتل سوق الأبيض رغم الخطوة العملية والراقية التى نفذها معتمد محلية شيكان بادخال المواتر ذات حمولة «15» جوال سكر كبير كبديل لعربات «الكارو» فى وسط السوق، والتى وجدت اشادة من مواطني المدينة.. الا ان عربات «الكارو» مازالت تحتل قلب السوق، خاصة شارع جمال عبد الناصر وحول الجامع.. مما احدث فوضى مرورية عارمة تعطل حركة السير، ناهيك عن مخلفاتها على الطرق المسفلتة فى منظر غير حضارى بكل المقاييس. ولقد علمنا بأن قرارا صارما سيصدر بمجرد وصول البديل وتحول عربات «الكارو» للاسواق والأحياء الجانبية، الا ان الحال فى حاله، ولم يشعر المواطنون بأية قيمة او فائدة لاستيراد البدائل. اخى الكريم معتمد محلية شيكان.. إن شكاوى الناس قد كثرت جراء هذا الوضع غير الطبيعى، ومهما بلغت المحلية من روعة تجميل وانارة وذوق رفيع، الا ان بقاء عربات «الكارو» فى وسط السوق يعتبر هزيمة ونكسة لمشروع هادف التف حولك كل الناس من أجله. وهو «فلنجعل من عروس الرمال عروسا واماً للمدائن» ولكن «الكارو» التي يقودها اطفال دون العاشرة قد هزمت الفكرة، ووأدت الحلم، وانتصر شعارها بتريف المدن على شعار برنامجك «نعم لتمدين الريف.. ولا لترييف المدن». ولقد ذكرت كثيراً فى مقالاتى السابقة أن تمليك اسر الفقراء والمحتاجين والشهداء «كارو» ليقودها ابن الشهيد او المحتاج هو وصمة عار لكل من قام بذلك، بل هى عدم وفاء لمن منحوا الوطن أنفسهم. فايهما سينتصر؟ هذا ما سنشهده فى مقبل الأيام إن شاء الله. كردفانيات الرشيد يوسف بشير هل تكون الكهرباء بداية لنهضة حديثة بالولاية احتفل أهل شمال كردفان بحضور السيد رئيس الجمهورية البشير، بتدشين دخول الكهرباء رسميا الى ارض الولاية بعد فترة إمداد تجريبى امتدت لقرابة العام. وفرح الناس لادراكهم اهمية الكهرباء فى شتى مناحى الحياة، وان كان التيار قد وصل فعلا الى الى مدن الابيض والرهد وام روابة، فهو فى طريقه الى بقية مدن وقرى وأرياف الولاية. فالكهرباء اضحت من الضروريات وليس الكماليات، وهى مفتاح التنمية الحقيقية المستدامة التى تحرك المصانع الكبرى والمشاريع العملاقة التى تستوعب طاقات الشباب الكامنة. وذكر السيد الرئيس فى زيارته الأخيرة للابيض، انه كان فى غابر الزمان توظف ناقلات الجيش الكبرى من ماركة المجروس وغيرها لنقل محصول الفول السودانى التى تنتجه أرض كردفان «الغرة ام خيرا برا».. وعموما نقول لأهلنا فى كردفان مبروك دخول الكهرباء، ونحمد الله ونشكره على هذه النعمة الكبيرة. وعندما نعود بالذاكرة الى ايام الآلام وعذابات الكهرباء ندرك سر النعمة العظيمة. وبالشكر تدوم النعم، ولئن شكرتم لأزيدنكم، فنحن نشكرك يا ربنا على هذا الخير الكبير والنعمة الكبرى. ونسألك المزيد من نعم المياه والطرق والأمن والاستقرار والانتاج.. وأنت ولي التوفيق. [email protected]