دعا رئيس حزب الأمة ،الصادق المهدي ،المؤتمر الوطني إلى الاقبال على «مائدة قومية دستورية» لاعداد دستور جديد للبلاد يخلف الدستور الانتقالي الحالي، ويحقق جملة من المبادئ والاهداف التي تصب في مصلحة البلاد،وطالب القوى السياسية بالتحلي بالوطنية والتفكير الجاد من أجل ايجاد مخرج للبلاد من «الورطة التي تهدده». كما طالب المهدي الحكومة بالافراج عن المعتقلين السياسيين فوراً من السجون أو تقديمهم لمحاكمة عاجلة وعادلة، مبدياً تبرمه من دعواتها إلى الحوار في ظل مثل هذه الاوضاع، محذراً إياها من التقاعس لأن مغبته ستكون العزلة والحصار من جهات مختلفة.