طلبت السلطات المصرية من حركات دارفور الموجودة على الاراضى المصرية، والتي كان يستضيفها النظام المصري السابق، مغادرة اراضيها فورا، واخلاء الشقق والمقرات التي تشغلها ،في وقت ابدى فيه رئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم، قلقه وانزعاجه حول مصير كوادره بمصر بعد موجة التغييرات التي بدأت تجتاح المنطقة . ورحب القيادي بالمؤتمر الوطني الدكتور ربيع عبد العاطي، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، بالخطوة ، وقال ان قرار طرد الحركات المسلحة من قبل السلطات المصرية يتسق مع امال وطموحات الشعب المصري تجاه علاقته الازلية مع الشعب السوداني، مؤكدا ان ماذهبت اليه القيادة المصرية من نهج يعبر عن عمق العلاقات بين الشعبين التي وقفت الاجندة السياسية حائلا دون تواصلها في الفترات السابقة. واوضح ربيع عبد العاطي، ان النظام السابق كان يتخذ مواقف غير واضحة تجاه التعاطي مع قضايا السودان، وان استضافة الحركات المسلحة رغم استنكار الحكومة السودانية لهذا المسلك يؤكد المواقف التي تحركها اجندة النظام المصري السابق تجاه الخرطوم.