رهنت الحركة الشعبية ،استمرار المؤتمر الوطني كحزب سياسي في جنوب السودان بتغيير خطابه الديني. وقال القيادي بالحركة اتيم قرنق لراديو مرايا، ان الاحزاب الدينية تهدد الأمن وتماسك النسيج الاجتماعي في جنوب السودان ،عبر الدعوة الى الجهاد على حد قوله، واشار الى ان دولة الجنوب ستكون دولة مدنية علمانية. وكانت القيادية في حزب المؤتمر الوطني، أقنس لوكودو، قالت في تصريح ،ان الأمور ليست مؤكدة حتى الآن بالنسبة لمستقبل الحزب في جنوب السودان، وأضافت ان المؤتمر الوطني يمكن ان يستمر في الجنوب إذا قبلت الحركة الشعبية بوجوده في الدولة الجديدة.