اشترطت حركة العدل والمساواة، لدخولها في اية مفاوضات مع الحكومة، تأجيل الانتخابات القادمة ووجود ضمان للفترة الانتقالية ووقفا شاملا لاطلاق النار في دارفور، وتمسكت بموقفها الرافض لتوقيع اتفاق اطاري مع اية حركة أخري. وقال الناطق باسم الحركة احمد حسين ادم ل»الصحافة» ان الحركة ستطرح على الوساطة في اجتماع يلتئم اليوم، قضية تأجيل الانتخابات ومصير الاتفاقيات والفترة الانتقالية لاي اتفاق يوقع، واعتبرها قضايا ان لم تحسم «لن نستمر في التفاوض» مؤكدا ان تأجيل الانتخابات أمر اساسي للاستمرار باعتباره مطلب اهل دارفور. وقال ان كانت الحكومة جادة في التفاوض عليها بتأجيل الانتخابات بجانب ضرورة تحديد الفترة الانتقالية. وقلل عضو وفد الحكومة، الدكتور عمر ادم رحمة،من مقترح حركة العدل بتأجيل الانتخابات، وقال لم يرد في الاتفاق الاطاري اي تأجيل للانتخابات، وكشف ان الوفد الحكومي سلم الوساطة ورقة اعلان مبادئ للتوقيع عليها بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، وقال ان الوفد جاهز للتوقيع وفي انتظار الوساطة التي تلتقي به اليوم. إلى ذلك أعلن الناطق الرسمي باسم «حركة العدل والمساواة» أحمد حسين آدم ، ان رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم سيزور القاهرة قريبا ،مؤكدا أهمية التشاور مع مصر فى المرحلة الراهنة التي يمر فيها السودان بظروف تاريخية حرجة على كل المستويات ،وليس دارفور فحسب . وأضاف آدم ، ان زعيم الحركة سيزور جوبا بعد زيارة القاهرة ،لبحث قضايا السودان مع القيادة بالجنوب . وقال آدم ، انه رغم معارضة حركته لإجراء الانتخابات فى الوقت الراهن بالسودان لمخاطرها على الوضع كله ،إلا انه قال إن حركته تلقت باعجاب وارتياح ترشيح الحركة الشعبية لياسر عرمان للرئاسة ،واصفا إياه بأنه قيادى له تاريخ مجيد ،وقام بمساهمات كبيرة على صعيد التلاقى والتواصل بين أبناء الشعب ،إضافة إلى وقوفه مع قضايا المهمشين . واعتبر آدم ، ان ترشيح الحركة الشعبية لعرمان بعث الأمل فى نفوس كثير من السودانيين من أجل تغيير حقيقي ،مشددا على موقف حركته الذى يرى أن قضايا السودان الآن أعقد من أن تحلها الانتخابات.