استبعدت حركة تحرير السودان «القيادة العامة «، مشاركة الحركات المسلحة الدارفورية في قمع التظاهرات الليبية، مؤكدة ان الحركات» تعاني التفتت والتشرذم»الذي افقدها التعاطي مع القضايا الوطنية ،ودعتها الى وضع السلاح والجنوح للسلام . وقال رئيس حركة جيش تحرير السودان «القيادة العامة» ادم علي شوقار في مؤتمر صحفي امس ،ان الحركة لم توقع اتفاقاً مع الحكومة إلا بعد ما تلمست الالتزام الجاد من جانبها في حل كل مشاكل اهالي دارفور المتمثلة في العودة الطوعية للنازحين واللاجئين، ورد المظالم والتعويضات المجزية لهم، وأكد ان حركته تعمل مع الحكومة لممارسة واجباتها الوطنية بكل تجرد ونكران ذات ، حتى ترسي دعائم الاستقرار والسلام في السودان . ووصف شوقار، الحركات المسلحة بانها تعاني من» التشرذم والتفتت «، الامر الذى افقدها الرؤية السليمة والتعاطي مع قضايا الحرب والسلام واردف قائلا « كنا جزءًا من حركة العدل والمساواة ، و انسلخنا عنها في 9 نوفمبر /2010 ، بأديس ابابا ، لقناعتنا التامة بأن لحركة العدل والمساواة اجندة متربطة بمصالح ذاتية دون مراعاة لقضايا اهالي دارفور. ودعا شوقار، الحركات الدارفورية المسلحة ، الى وضع السلاح والعودة الى الوطن والجنوح الى السلام والحوار، وقال نحن في هذه الفترة التاريخية من تاريخ السودان ، ندشن اسراتيجية جديدة للسلام من الداخل عبر الحوار المفتوح ودون وساطة ، واضاف «نحن لانريد سلطة لكننا جئنا لصنع السلام لدارفور من الداخل» ،وطالب المجتمع الدولي والولايات المتحدة برفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب والعمل على تطبيع العلاقات لخدمة المصالح المشتركة، ورأي شوقار ان زيادة عدد ولايات دارفور ستساعد في التنمية والتطور ،وقال» لكن هذا متروك لاستفتاء أهالي دارفور». واكد ان حركته لديها الرغبة في الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية وليس منصب نائب الرئيس فقط ،وقال لكن هذا القرار يرجع الى رغبة اهالي الاقليم ونفي شوقار مشاركة الحركات المسلحة الدارفورية في قمع التظاهرات الليبية، وقال نحن ليس لدينا علم بأن هنالك حركات دارفورية شاركت في قمع المتظاهرين الليبيين، لكن» اذا حدث ذلك سيكون من افراد «.