ناشد مواطنو محلية ريفي كسلا حكومة الولاية بالاهتمام بالمحلية التي اشاروا الى انها تواجه معاناة حقيقية في مختلف الخدمات وعلى رأسها الطرق والصحة والتعليم ومياه الشرب، واشار المواطن احمد حسن الى ان المحلية تفتقر الى الطرق المسفلته ويواجه السكان معاناة حقيقية في فصل الخريف، وقال رغم ان المسافة بين المحلية وحاضرة الولاية لاتتجاوز الثماني كيلو مترات إلا انها لم تجد حظها من السفلته ويعاني المواطنون في الوصول الى كسلا لسوء الطرق وقال إن التعليم ايضا يشهد ترديا واضحا وضعفا بائنا في الإجلاس والكتاب المدرسي وان هناك مدارس تعاني فصولها من تصدعات وهي آيلة للسقوط ،ويقول موظف بالمحلية فضل حجب اسمه إن مواطني ريفي كسلا عانوا من ويلات وآثار الحرب وكان من المفترض ان تشهد منطقتهم تنمية بعد توقف الحرب ولكن هذا لم يحدث ،وطالب الموظف حكومة الولاية عدم الاعتماد على التقارير الرسمية التي كشف عن انها لا توضح حجم وضعف الخدمات وغضب المواطنين من تهميش المحلية ،وقال الشاب محمد الطيب إن الولاية لاتعطي المحلية أدنى إهتمام والدليل على ذلك ابعادها للمعتمد السابق الذي بدأ خطوات إصلاح جيدة وتعيين معتعمد آخر،من جانبه قال محمد آدم فرج ... ومن أراد الحقيقة فليزورنا ميدانياً .. طرقات تقول وا معتصماه تراباً وأتربه! وسوق ود شريفي الذي تحول إلى رواكيب بعد الإزالة تغير اسمه وحمل إسماً مستعاراً (سوق س) رغم ذلك تطارده لعنة رسوم التحصيل ونطارد نحن.ربما فينا تكمن التنمية أو نحن الوسيط العنيد .. وما يخص مياه ودشريفي جزى الله خيراً المحسن الشيخ على سالم بازرعة لولاه من بعد الله لفقدنا قطرة الماء ولهلكنا عطشاً . وهنا لابد من وقفة فيما يخص التنمية وإن كان الثناء لله فرضاً فلصندوق إعمار الشرق شكراً وحمدا اللهم ماكان قولي فيهم مدحاً ولا تطبيلاً لكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله .. والمكذب لذلك فعليه الزيارة ولنا أجر الدليل، وموعودون منه بتكملة ما تبقى وهي لا محالة حادثة حتى نرى التنمية .