(معليش ليس لدينا غاز) ( والله نحن في انتظار عربية الغاز ) ( هنالك مشكلة في الامداد بسبب أعمال الصيانة ) كانت تلك ابرز الكلمات التي تلقاها المواطنون الذين تقطعت السبل امام حصولهم على الغاز الذي بات احد اهم المدخلات الاسرية وظاهرة اغلاق المستودعات بسبب اعمال الصيانة الدورية ظلت تقلق مضاجع الاسر، سيما ان الامر يتم فى كل عام جديد لتدخل البلاد فى حالة شح وازمة حاده ما يؤدى الى بذر معاناة الناس الذين يجوبون انحاء العاصمة وراء البحث عن الانابيب النفيسة . الايام الماضية شهدت شحا عانى بسببه المواطنون من ازمة حادة مشيرين الى انهم ابلغوا من اصحاب المحلات ان السبب نظافة المصفاة المنتجة للغاز حيث استبعد خبراء الاقتصاد وجود اية مشكلة فى توفر الغاز الا ان سوء الإداره من الجهات المختصه ادى الى تفاقم المشكل فبالرغم من ان تلك الجهات تعلم ان المصفاة تخضع لاعمال صيانة كل عام لكنها الجهات المسئوله تريد افتعال تلك الازمة التى يعانى منها المواطن ويغتنمها التجار لزيادة الاسعار . مجموعة من المواطنين ابدوا امتعاضهم واستياءهم من الازمة التى تشهدها البلاد كل عام. (الصحافة ) التقت نفراً من المواطنين الذين خرجوا بحثا عن الغاز فقالت المواطنه فاطمة الطيب ان ازمة الغاز باتت متكرره مع بدايه كل عام جديد وتساءلت الحاجة فاطمةعن الذى يمنع الجهات المختصه من وضع الاحتياطات التى تجنب المواطن تلك الازمه ؟ ، و لماذاتساهم بعض اجهزة الدولة فى الازمه ؟ مع انها على علم بمواعيد صيانة المصفاة ام ان معاناة المواطن ليس ذات اهميه، فى الوقت الذى بات الغاز الوقود الوحيد الذى تعتمد عليه الاسر واضافت فاطمه ان الغاز ليس مقتصرا استخدامه فى المنازل فقط حيث نجد الافران باتت تعتمد فى انتاج الخبز عليه وابانت فاطمه ان انبوبة المنزل نافده منذ الثلاثاء الماضى ولم تترك محلا للغاز الا ذهبت اليه لكن دون الحصول على انبوبتها (أبرسى) التى انعدمت نهائيا دون بقية الغاز التى من الممكن ان تتحصل عليه بعد بحث مضنى .ووصفت الغاز بروح المطبخ وانها تعانى من شراء الفحم لانه غالى الثمن اضافه الى صعوبة الطبخ عليه لانهم تعودوا على الغاز واعابت فاطمة على الجهات المختصه بالتهاون بخدمات المواطن التى يعتمد عليها فى حياته اليوميه واتفقت معها المواطنه ست البنات العوض التى ابدت استياءها من البحث وراء انبوبة غاز كلفتها الكثير وقالت انها خرجت منذ الصباح الباكر ولم تعد الى المنزل الابعد خمس ساعات ولم تجد نفس انبوبتها التى تحملها، وبعد جهد ووساطه الى صاحب محل الغاز استبدلها اليها بانبوبة (توتال) التى كانت قيمتها 15جنيهاً والآن وصلت الى 20جنيهاً دون الترحيل . وتساءلت ست البنات ماهو ذنب المواطن البسيط ؟ فى تلك الزيادات التى ارهقته بسبب سياسات خاطئه لاتراعى ظروف المواطن البسيط ذوى الدخل المحدود . فيما اكد صاحب احد محلات الغاز بالحاج يوسف عصام الفكى من وجود ازمة فى جميع انواع الغاز منذ بداية الاسبوع الماضى وابان معاناة المواطن بسبب البحث الى مسافات بعيده بالاحياء دون الحصول عليه وقال ان هذه المشكله ممكن ان تتداركها الجهات المختصه بتوفير كميات كبيره من العاز يكفى حاجة المواطن خلال فترة نظافة المصفاة . وتحدث هاتفيا (للصحافه ) الخبير الاقتصادى الدكتور محمد الناير حول ازمة وشح الغاز التى تجتاح البلاد فى كل عام جديد مستبعدا وجود اية مشكلة فى توفر الغاز غير انها سوء ادارة من الجهات المختصه التى تساهم فى افتعال هذه الازمة. وقال انه من المعلوم تتم نظافة المصفاة كل عام لذلك من المفترض وجود احتياطى يكفى احتياج البلاد واستدرك محمد القول بان التجار يغتنمون تلك الفرصه لتحقيق مأربهم ما يؤدى الى معاناة المواطن وهلعه بتخزين اكبر كميه من الغاز حتى يصبح الطلب عليه بصوره كبيره تجعل التاجر يزيد السعر لذلك لابد ان تكون هنالك ارشادات للمواطن عبر وسائل الاعلام المختلفه لكى يكون فى حالة اطمئنان .