* قلت امس على خلفية التصريحات التي اطلقها وكيل وزارة الصحة السابق الدكتور كمال عد القادر، واتهم فيها شخصيات حكوميه قال انها متنفذة لم يسمها بالوقوف وراء الصراعات التي شهدتها وزارة الصحة اخيرا سعيا وراء مصالح خاصة(ان معلومات كثيرة تجري في مياه تحت جسور وليس بالامكان اهمال اتهمات الوكيل لانها خطيرة لانها خرجت بعد اقالته). * وحتى تكتمل الصورة تماما لابد ان توضع كل المعومات المتعلقة بهذا الامر، ونأخذ في الاعتبار الخلفيات مع تذوق( طعم) المياه الجاريه تحت الجسور وتلك (الساكنة) في الابار او (الراكدة) في المجاري * صورة (الاشياء) الظاهرة تقول ان الوكيل المقال مظلوم، وانه ضحية لصراعات تجري في (اوسع )من ميدانه وصورة الاشياء( الخافية ) تقول ان الوكيل اس الصراع ان لم يكن هو المشرف عليه لانه وحده( الممسك) بزمام الامور التنفيذية ويعرف جيدا دروبها في الوزارة. * وبعيدا عن الظاهرة والمختفية فإن المعلومات الاولية تقول ان احد تقارير المراجع العام كشف عن تجاوزات حدثت في عهد الوكيل كانت مسؤوليته( الشخصية) من بينها مخالفات صريحة تمثلت في تجاوزه لادارة العلاج المدعوم قبل و بعد سداد قيمة الدعم رغم انها جهة فنية ادارية مناط بها الاطلاع على الحالات التي يستثنيها الوكيل بجانب تجاوزاته الاخرى المتمثلة في تصرفه في اعتمادات سيولة بند العلاج المدعوم لاغراض اخرى دون موافقة وزارة المالية من لائحة الاجراءات المالية والمحاسبية لسنة 1995، اواجراء تصفية المعاملات المالية والحسابية للارصدة بدفاتر الوحدة الحسابية لاظهار التبادل والتصفية مثل الشيك رقم11468 بتاريخ1/9/2009 بمبلغ70000 جنيه باسم مدير عام وزارة الصحة شمال دارفور، وغيرها من التجاوزات التي ذكرها التقرير * تجاوزات طويلة حواها تقرير المراجع العام ربما تناولتها عدة صحف لكننا نقف عند نقطة سفر الوكيل الى جنيف خصما على بند العلاج المدعوم = سطور التقرير تقول ان الوكيل المقال حجر الزاوية في الصراعات =اما حكايه زراعة الاعضاء فتحتاج مئات الاوراق ولايمكن الاطلاع عليها في ساعات محدودة فهي تحتاج الى وقت طويل وذهن متفتح لمعرفة مابين السطور نواصل