الحاجة فاطمة ابراهيم محمد على ذات الخمسين عاما تسكن الحارة (17) الشيخ ابوزيد منذ عام 1982م جاءت الى مقر الصحيفة متظلمة من اللجنة الديوانية بالحارة تقول الحاجة فاطمة انها ظلت تسكن قرابة الثلاثين عاما بالحاره وهى ارملة وربة منزل تعول ثمانيه من الابناء فى اعمار متفاوته وظلوا يعيشون حياة هاديه برغم شظف العيش . بين ليلة وضحاها اختلت اسباب الحياة الى جحيم عندما جاء اليها رئيس اللجنة الديوانية وبصحبته رجل يدعى سليمان البشير فقال لها رئيس اللجنة ان المنزل الذى تسكنيه ملك الرجل الذي يرافقه وفقا لرقم النمرة البيضاء وعليها اخلاء المنزل واذا لم تخلِ المنزل سوف يسكن معها وبالفعل اقام معها الرجل واضافت فاطمة انها تعانى من وجود رجل غريب وسط الاسره وابانت انها طرقت كل السبل المتاحه لحل مشكلتها دون جدوى وبعد ان وصلت مرحلة من المعاناة لجأت الى هيئة المظالم العامة رئاسة الجمهورية التى قضت بقرار الى رئيس اللجنة الديوانيه للحارة (17) الشيخ ابو زيد وكان نص القرار : رج/ ه .م.ع/ش/1884/95 السيد رئيس اللجنة الديوانيه للحارة 17الشيخ ابو زيد السلام عليكم ، الموضوع : القطعة رقم (88) الحارة 17الشيخ ابو زيد اثر شكوى رفعتها المواطنة فاطمة ابراهيم محمد على الى هيئة المظالم العامة برئاسة الجمهورية تمت مخاطبة السيد عبد الله محمد التوم رئيس اللجنه الديوانية للحارة 17 الشيخ ابوزيد وبحضوره والاطراف المعنية الى رئاسة الجمهورية اتضح ان القطعة رقم 88 الحارة 17 الشيخ ابو زيد ليست حيازة اصليه لاى من اطراف النزاع . تم الاتفاق بيننا ورئيس اللجنة الديوانية لعمل قرعة فاطمة ابراهيم والشيخ سليمان البشير بواسطة رئيس اللجنه على ان يستبعد باقى الاشخاص وان يمنح من تقع عليه القرعة بقطعة رقم 88 داخل الحاره بناء عليه قد تم امر الشكوى قد حسم بناء على هذا الاتفاق وهو اتفاق ملزم لجميع الاطراف . وقالت فاطمة على الرغم من صدور القرار من امين هيئة المظالم العامة وقاضى محكمة الاستئناف عبد الرحمن يعقوب بحسم المشكلة الا ان الجهة المنوط بها التنفيذ لازالت تتماطل وناشدت فى ختام حديثها رئاسة الجمهوريه باسترداد بيتها الذى لاتملك غيره لانه اذا نزع منها سيتشرد ايتام ناضلت ودفعت الكثير من اجل الحفاظ عليهم . نرفع قضية الحاجة فاطمة الى السيد مدير الخطة الاسكانية راجين ان تتلقى الحاجة ما يفيد بزوال كربتها.