نفت الحكومة ما تردد عن رفضها منح تأشيرات دخول لأفراد من قوة «يوناميد» من أصول أفريقية، مشددة على أن ذلك لا يتسق والاتفاق الذي أكد على ضرورة وجود المكون الافريقي في قوات حفظ السلام المشتركة في دارفور . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية خالد موسى في تصريحات صحفية إن الحكومة لا تتبع أية سياسة لرفض منح تأشيرات الدخول للبلاد الا في حال عدم إستيفاء الشروط المطلوبة، المتمثلة في أنه يجب أن تتركز الجهود على أن يكون منسوبو قوات حفظ سلام ناطقين باللغة العربية وفق ما هو متفق عليه لتسهيل التخاطب مع نازحي ومواطني دارفور، وأعلن موسى عن التوصل لآلية مع الأممالمتحدة لمعالجة القضية بما يخدم تفعيل العمل وتسهيل التواصل بين قوات يوناميد والمواطنين ،مؤكداً تمسك الحكومة بضرورة التقديم للتأشيرات عبر الأممالمتحدة عن طريق بعثتي يوناميد ويونميس ، منوهاً إلي أن الحكومة لا تنظر في طلبات التأشيرات التي تأتيها من الدول منفردة . وكانت صحيفة»مونيتر» اليوغندية ذكرت أمس إمتناع الحكومة السودانية عن منح جنود حفظ سلام يوغنديين تأشيرات للعمل في قوات حفظ السلام الأممية الأفريقية «يوناميد»، وأضافت الصحيفة أن يوغندا تسعى لتبديل ضباط شرطة يبلغ عددهم 108 يعملون في السودان، الا أنه ونسبة لمسألة التأشيرة فإنها طلبت من الأممالمتحدة تجديد فترة قوات حفظ السلام المتواجدة بدارفور.