قال اهالي في دارفور يتابعون السرعة التي فرض بها حظر الطيران على ليبيا من جانب الولاياتالمتحدة وحلفائها انهم شعروا بالخيانة لان الرئيس الامريكي باراك اوباما لم يف بتعهده بحمايتهم بنفس الطريقة من الهجمات الحكومية. وزعم بارود صندل، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي المعارض ان ما يحدث الان في دارفور أسوأ مما يحدث في ليبيا، وان القوات الجوية تقصف المدنيين وان الآلاف يلوذون بالفرار،وأكدت القوة الهجين من الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في الاقليم هذا الاسبوع وقوع قصف جوي على المناطق التي قاموا بزيارتها، وقالوا ان أكثر من 70 الف شخص فروا من القتال في الشهور القليلة الماضية وحدها مما ادى الى زيادة الاعداد في المخيمات التي تضم بالفعل أكثر من مليوني شخص. وقالت السفارة الامريكية في السودان ان واشنطن مازالت معنية بدارفور وتقدم مساعدات وتدعم مهمة حفظ السلام،واضافت في بيان مكتوب «ليس بالامر غير المتسق للولايات المتحدة أن تقوم بأدوار مختلفة في كل جهد دولي اساسي.» ويعتقد العديد من سكان دارفور ان التدخل السريع في ليبيا سببه النفط أكثر منه الاسباب الانسانية